في ذكرى 30 يونيو .. مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم .. (فيديو) - صوت الأمة

في ذكرى 30 يونيو .. مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم .. (فيديو) - صوت الأمة

منذ ما يقرب من 3 سنوات

في ذكرى 30 يونيو .. مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم .. (فيديو) - صوت الأمة

يحتفل المصريين خلال أيام بذكرى 30 يونيو، تلك الذكرى التي شهدت خروج المصريبن بالملايين إلى الشوارع والميادين لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى - وزير الدفاع وقتها - لمحاربة الإرهاب، بعدما نصبت جماعة الإخوان الإرهابية منصتي رابعة والنهضة وأثاروا الذعر وقاموا بترويع الأمنيين ، وأغلقوا الطرق وأحدثوا فوضى عارمة بالبلاد، ومنذ ذلك الوقت ، لبت القوات المسلحة النداء وقامت بالقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية من خلال العديد من الحملات لتطهير أرض سيناء من أخطر العناصر الإرهابية، وبعد مرور 8 سنوات على الذكرى التي أعقبتها أحداثاً إرهابية في مناطق متفرقة في مصر خاصة في شمال سيناء، وهى المنطقة التي ظهرت فيها جماعية تكفيرية خرجت من تحت عبائة جماعة الإخوان الإرهابية وإنتم إليهم فكرياً، وهو الأمر الذي يفسره مقولة القيادي الإخواني الصادر ضدة حكماً بالإعدام محمد البلتاجي :" إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في الثانية التي يعود فيها مرسي إلى الحكم "، لكن كانت الدولة المصرية على قدر المسئولية وأستطاعت في سنوات معدودة أن تطهر البؤر الإرهابية بقيادة رجال الجيش والشرطة ، ولأول مرة إنتهجت مصر خط موازي لخط مكافحة الإرهاب وهو خط التنمية وبناء مدن جديدة التي غطت محافظات مصر ، حتى إنها وصلت إلى غزه التي تشمل حالياً إعادة الإعمار والتنمية بسواعد مصرية في مبادرة أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإزالة أثار العدوان .\n\nبداية الحرب على الإرهاب بدأت فى 5 أغسطس 2012، عندما شنت القوات المسلحة، حملة لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، ردًا على مقتل 16 جنديًا فى هجوم مسلح بالقرب من معبر كرم أبوسالم بمحافظة شمال سيناء، ونُفذت العملية على مرحلتين، الأولى جرى تنفيذها من 7 – 30 أغسطس، وتمت استعادة الأمن، وتعزيز القوات العسكرية بمناطق "ب، و، ج" لتنفيذ العملية، أبرزها تكثيف التأمين على النقاط الأمنية بالشيخ زويد ورفح والعريش، ونشر القوات على الطرق بهدف السيطرة، بدعم من القوات الجوية و البحرية، وتدمير 31 نفقًا على الحدود مع قطاع غزة، وتصفية 32، وإصابة عنصر واحد من العناصر الإجرامية خلال العمليات الأمنية، والقبض على 38 من الخارجين.\nفى 16 فبراير 2015، شنت القوات الجوية ضربة على أحد الأهداف بمدينة درنة بليبيا، ردًا على بث تنظيم داعش الإرهابى فيديو، يُظهر ذبح 21 مصريًا مسيحيًا، اختطفوا من قِبل ميليشيات مسلحة فى ديسمبر 2014، ووجهت القوات المسلحةضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية، وقد حققت الضربة أهدافها بدقة .\n\nفى سبتمبر2015، أعلنت القوات المسلحة عن عملية عسكرية باسم "حق الشهيد"، للقضاء على العناصر الإرهابية فى عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، واستمرت المرحلة الأولى منها 16 يومًا، أُعلن خلالها مقتل العشرات من المسلحين، واستمرت العملية بمراحل مختلفة حتى عام 2017، تارة لتهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء، وتمشيط البؤر الإرهابية بالكامل وتدميرها تارة آخرى.\nفى 26 مايو 2017، وعقب مقتل 28 شخصًا وإصابة 25 آخرين فى هجوم استهدف حافلات تقل أقباطًا، فى الطريق المؤدى لدير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة بالمنيا، نفذت القوات الجوية ضربة مركزة ضد تجمعات من العناصر الإرهابية بالأراضى الليبية؛ بعد التأكد من اشتراكهم فى التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابى الغادر الذى وقع بمحافظة المنيا، وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجيه ضربة لأحد معسكرات تدريب العناصر الإرهابية، وقال السيسى، فى حديث عقب اجتماع أمنى لبحث تداعيات الحادث: "مصر لن تتردد أبدًا فى توجيه ضربة ضد معسكرات تدريب الأرهاب فى أى مكان".\nفى 19 سبتمبر عام 2017، ألقى الرئيس السيسى، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ72 فى نيويورك، أكد فيها أنه لا يمكن تصور وجود مستقبل لنظام إقليمى أو عالمى فى ظل الإرهاب، ومع عدم وجود مواجهة حقيقية شاملة وحاسمة له، وأوضح أن الإرهاب يتطلب تعاونا دوليا من أجل إقرار استراتيجية عامة وشاملة، تقضى عليه وتستأصل أسبابه وجذوره، وتواجه بحسم كل من يدعمه أو يموله أو يوفر له منابر سياسية أو إعلامية أو ملاذات آمنة، مؤكدا أنه لن تكون هناك مصداقية للنظام الدولى فى ظل وجود تسامح مع بعض الدول الراعية والداعمة للإرهاب، مؤكدا أن مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب، وأنها ملتزمة بمواجهته وتعقبه أينما وجد"، وأشار إلى أن مواجهة مصر للإرهاب واضح للجميع وأنه كان على رأس أولوياتها خلال فترة رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، ليس من أجل مصر فقط ولكن من أجل السلام فى العالم.\n\nفى 9 فبراير 2018، نفذت القوات المسلحة خطة مجابهة شاملة ضد العناصر الإرهابية فى عدة مناطق بينها شمال ووسط سيناءعرفت باسم "العملية الشاملة بتكليف رئاسى لقوات إنفاذ القانون بتنفيذ خطة المجابهة الشاملة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا دولة مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل، إلى جانب تنفيذ مهام عملية وتدرييبة آخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية"، والتي شملت 4 أهداف هى: "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية وتحصين المجتمع المصرى من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازى مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير.\n

الخبر من المصدر