المستشار حمادة الصاوي النائب العام في باريس\nويظهر في الفيديو، القطع الأثرية داخل عدد من الصناديق، وتعود لمختلف العصور المصرية القديمة، وتتباين في الاشكال والأحجام، عبارة تماثيل لملوك وتماثيل أخرى صغيرة الحجم، تمثل معتقدات المصري القديم، مثل تمثال «الروح»، وقطعا أخرى متنوعة.\nوأشار النائب العام خلال كلمته، إلى أن جريمة تهريب الآثار واحدة من الجرائم التي تشغل جموع الشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية باعتبارها إرثًا تاريخيًّا ثقافيًّا هامًّا، مؤكدًا اتباعَ «النيابة العامة» خُطة في إطار إستراتيجية الدولة المصرية لاستعادة آثارها المهربة والحفاظ على مقدراتها وتاريخها، وأنها تبذل في إطار تنفيذ تلك الخطة العديد من المجهودات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، تُوِّجَت ثمارها في مرحلتها الأولى باسترداد القطع الأثرية اليوم من دولة فرنسا.