دايلي ميل: العائلة المالكة تتجنب الأمير هاري خوفا من نقل حديثهم للإعلام

من المنتظر أن يصل الأمير هاري إلى بريطانيا خلال الـ24 ساعة المقبلة، وذلك لإزاحة الستار عن تمثال والدته الأميرة الراحلة "ديانا"، بجانب شقيقه "ويليام"، ومن المتوقع أن يقضي "هاري" الفترة التي سيمكث فيها في بريطانيا في منزل الأميرة "أوجيني" بعيدا عن القصر الملكي.

ويؤكد المؤرخ الملكي "روبرت لاسي"، أن مصادر مقربة من العائلة المالكة، قالت إن الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت، لم يتحدثا مع الأمير هاري، في أي شيء عندما قابلاه آخر مرة بعد انتهاء جنازة الأمير "فيليب"، وقد اتخذا قرارا بعدم التحدث معه لأنه لا جدوى من ذلك، فهو سيقوم بإخبار زوجته ميجان ماركل بكل شيء بعدها، وستقوم هي بتسريب الحديث إلى الإعلامية أوبرا وينفري في حوار جديد لهما كما فعلا في السابق.

كما أوضح "لاسي"، أن الأمير "هاري" هدد الجميع علنا من قبل، مؤكدا أنه سيجري حوارا أشار إليه "بالقنبلة الموقوتة" مع الإعلامية "أوبرا وينفري"، إذا قامت الملكة بتجريده من رتبه العسكرية، ولهذا يتجنبه الجميع حاليا، فأي شيء سيقولونه له من الممكن أن يكون مادة إعلامية غدا.

ومن ناحية أخرى، زعمت إذاعة،"بي بي سي" قبل أيام قليلة، أن الأمير "هاري" وزوجته "ميجان"، لم يحصلا على إذن من الملكة "إليزابيث" لتسمية ابنتهما تيمنا باسمها الشخصي، "ليليبيت" الاسم الذي كان يناديه به فقط والدها وزوجها.

ولكن نفى الأمير "هاري" هذه المزاعم، وقال محاميه في بيان عام، إن حفيد الملكة استأذن جدته قبل استخدام اسمها، وأن ما يقال غير ذلك، يعتبر أخبار خاطئة وتشهير.

ونشر موقع الدايلي ميل، اليوم خبرا يوضح أن الأمير "هاري" اشترى موقع إلكتروني باسم ابنته "ليليبيت" قبل أسبوعا كاملا من ولادة الطفلة، مما يعني أنهم اتخذوا قرار تسمية الابنة بهذا الاسم منذ فترة طويلة، ولم يستشيروا الملكة كما قال "هاري" في السابق.

ويقول الكاتب "فيل دامبير" الذي يكتب في شؤون العائلة المالكة: "من الواضح أن هاري وميجان استقرا على الاسم منذ فترة طويلة، ومن الممكن أنهما لم يكونا قد طلبا الإذن من الملكة كما قال هاري، ولكنه هاتفها فقط ليخبرها بما سيفعله، وهي لم تعترض حتى لا تزداد الأمور سوءا بين الطرفين".