بيروت في المركز الثالث بين مدن العالم الأكثر غلاء - BBC News عربي

بيروت في المركز الثالث بين مدن العالم الأكثر غلاء - BBC News عربي

منذ ما يقرب من 3 سنوات

بيروت في المركز الثالث بين مدن العالم الأكثر غلاء - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Creative Stock \nاحتلت العاصمة اللبنانية بيروت المركز الثالث بين مدن العالم الأكثر غلاء بالنسبة للعاملين الأجانب، بحسب دراسة مسحية لتكاليف المعيشة أجرتها شركة "ميرسر" للاستشارات في 2021. \nوقفزت بيروت من المركز 45 قبل عام إلى المركز الثالث في الدراسة الجديدة. وتعزو شركة "ميرسر" هذا التحول إلى عدد من العوامل، من بينها "الاضطراب السياسي" خلال السنوات الأخيرة، و"الركود الاقتصادي الحاد والواسع".\nوقالت "ميرسر" إن "وباء كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب 2020، عملا على تضخيم الانعكاسات الاقتصادية، مما تسبب في تضخم مرتفع غير مسبوق".\nواحتلت مدينة عشق أباد، عاصمة تركمانستان في وسط آسيا، المركز الأول كأغلى مدينة في العالم بالنسبة للعمال الأجانب.\nوجاءت المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في موقع الصدارة قبل هونغ كونغ، تليهما في الترتيب بيروت، والعاصمة اليابانية طوكيو.\nويصنف التقرير السنوي 209 مدن، بناء على تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والغذاء.\nوقالت "ميرسر" إنها عملت على تقييم أكثر من 200 سلعة وخدمة لإعداد التقرير المصمم لمساعدة الشركات والحكومات حول العالم، في تحديد رواتب العمال الذين يعيشون أو يعملون خارج أوطانهم.\nمعظم المدن في قائمة العشرة الأوائل مراكز للمال والأعمال، أدى النمو الاقتصادي فيها، إلى ارتفاع أسعار السكن وتكاليف المعيشة الأخرى.\nلكن عشق أباد وبيروت تدينان في تصنيفهما المرتفع إلى الأزمات الاقتصادية وليس إلى الرخاء، ما يجعلهما من المدن المخالفة للقاعدة.\nصدر الصورة، Getty Images\nعشق أباد، عاصمة تركمانستان، تعاني من أزمة اقتصادية مستفحلة.\nوقال جان فيليبي سارا من "ميرسر" لوكالة الصحافة الفرنسية إن "التضخم المحلي المرتفع" هو الذي يفسر صعود مدينة عشق أباد إلى المركز الأول.\nوتصارع تركمانستان، المعروفة بحكومتها الاستبدادية واحتياطات الغاز الضخمة فيها، أزمة اقتصادية مستفحلة أدت بالكثير من المواطنين إلى الوقوع في براثن الفقر.\nوتعتمد البلاد التي كانت في السابق جزءاً من الاتحاد السوفييتي، بشكل كبير على صادراتها من الغاز الطبيعي إلى روسيا. وبالنظر إلى هذه الحقيقة، فإن الأزمة الاقتصادية في تركمانستان كانت مدفوعة، في جانب منها، بانخفاض أسعار الغاز.\nوأدى الهبوط العالمي في أسعار الطاقة في 2014 إلى ارتفاع في التضخم وأسعار الغذاء.\nصدر الصورة، Getty Images\nمدينة زيوريخ مركز عالمي للخدمات المصرفية والمالية.\nجاءت ثلاث مدن سويسرية بين العشرة الأوائل، ومن بينها مدينة زيوريخ التي تراجعت إلى المركز الخامس عن العام الماضي.\nومن بين المدن الصينية الأغلى التي تضمنتها القائمة، صعدت شنغهاي مرتبة واحدة لتحل في المركز السادس بينما صعدت العاصمة بكين إلى المركز التاسع. أما سنغافورة، وهي مدينة مقامة على جزيرة وتحظى بمكانة الدولة، والمعروفة بقطاعها المالي المزدهر، فقد احتلت المركز السابع.\nصدر الصورة، Getty Images\nشنغهاي مدينة ناطحات السحاب في الصين.\nوفي المملكة المتحدة، احتلت لندن المركز 18، مرتفعة عن المركز 19 الذي احتلته العام الماضي، بينما صعدت بيرمنغهام ثمانية مراكز لتحتل المركز 121 بعدما كانت في المركز 129 في العام 2020.\nوجاءت بيشكيك عاصمة قيرغيزستان في ذيل القائمة، كأقل المدن غلاء بالنسبة للعاملين الأجانب.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر