المحتوى الرئيسى

كفاءة الطاقة تساعد منطقة الشرق الأوسط فى بناء مستقبل أكثر إخضرارا واستدامة

06/22 15:48

محركات إيه بى بى الكهربائية تساعد على خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى تطبيقات إمدادات المياه والتبريد

تتبنى البلدان عبر منطقة الشرق الأوسط خطط عمل وطنية ومبادرات استراتيجية لتطوير اقتصاد أكثر اخضرارا ــ حيث تلبى العديد من هذه المبادرات الحاجة لرفع كفاءة الطاقة.

تعمل رؤية مصر 2030 ورؤية السعودية 2030 ورؤية الكويت 2030 واستراتيجية الأمن المائى لدولة الإمارات 2036 وأجندة الإمارات لأهداف التنمية المستدامة وغيرها من المبادرات، على التصدى لأثر التغير المناخى فى المنطقة وتسعى بنشاط لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. وفى هذا الإطار، تعمل «إيه بى بى» عن كثب مع أصحاب المصلحة فى هذه البرامج لتحقيق الوفورات المحتملة مما سيساهم فى الوصول إلى مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة.

وتُصنف منطقة الشرق الأوسط بالفعل على أنها أكثر المناطق عرضة للإجهاد المائى عالميا وهذا التحدى يتعاظم. حيث تظهر التنبؤات المناخية بأن الشرق الأوسط سيتأثر على وجه التحديد بارتفاع درجات الحرارة، التى تعتبر واحدة من عوامل الإجهاد المتعددة التى ستؤدى إلى تزايد حالات شُح المياه بشكل ملحوظ.

وأوضح المهندس «أحمد رضوان»، المدير الاقليمى لقطاع الحركة (محركات ومغيرات السرعة) فى شركة «إيه بى بى» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أنه «لتقليل ندرة المياه، يتعين على المنطقة تبنى إنشاء محطات لمعالجة المياه تقوم بإعادة تدوير واستخدام المياه والترويج لتحسين الكفاءة الزراعية. وبما أن هذه العمليات تعتمد على معدات ضخ كثيفة الاستهلاك للطاقة، فإن هذا يجعلها هدفا رئيسيا لتحسين كفاءة الطاقة من خلال استخدام حلولنا من المحركات ومغيرات السرعة ذات الكفاءة العالية المخصصة لقطاع المياه».

ويشكل مشروع طويلة فى أبوظبى، إحدى أكبر محطات تحلية المياه فى العالم التى تعمل بتقنية «reverse osmosis»، أحد الأمثلة الجيدة على كيفية مساعدة «إيه بى بى» العملاء على توفير الطاقة. سيمتلك المشروع البالغة تكلفته 500 مليون دولار القدرة على معالجة أكثر من 900 ألف متر مكعب من مياه البحر يوميا، وهو ما يكفى لتلبية متطلبات أكثر من 350 ألف أسرة عند بدء تشغيله بشكل كامل فى العام 2022. وسيساعد استخدام مواتير ومغيرات السرعة عالية الكفاءة من «إيه بى بى» المشروع فى وضع معايير جديدة لحجم وكفاءة وتكلفة مثل هذا النوع من المحطات من خلال استخدام أقل كمية من الطاقة لكل متر مربع من المياه المنتجة.

وتدعم «إيه بى بى» أيضا المشروع الضخم فى منطقة «توشكى» بمصر، حيث ستعمل 57 محطة ضخ مياه رى على تحويل أكثر من 2200 كم مربع من الصحراء إلى أراضٍ صالحة للزراعة بحلول العام 2024. كما ستوفر مواتير «إيه بى بى» عالية الكفاءة وفورات فى الطاقة تتراوح ما بين 30 % إلى 50 % مقارنة بالمعدات التقليدية.

ويتمثل التحدى الآخر فى الكمية الضخمة جدا من الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة التبريد الأساسية للحفاظ على الحياة الطبيعية. ففى الوقت الراهن، يستحوذ تبريد الأماكن على نسبة 70 % من ذروة الطلب للقطاع السكنى على الكهرباء خلال الأيام الأشد حرّا فى بعض البلدان. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء لغرض التبريد فى المنطقة ثلاث مرات بحلول العام 2050.

وتعتبر شركة «إيه بى بى» رائدة فى توفير حلول شاملة فعّالة فى استهلاك الطاقة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) وخاصة تبريد المناطق، وتشتمل هذه الحلول على محركات مخصصة للمبانى السكنية والتجارية، إلى جانب مغيرات سرعة «ultraــlow harmonic ULH»، ومحركات عالية الكفاءة، فضلا عن مجموعة محركات ومغيرات السرعة ذات الجهد المتوسط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل