شركة الإسماعيلية تستثمر 150 مليون جنيه لتطوير العقارات التاريخية بوسط البلد | المصري اليوم

شركة الإسماعيلية تستثمر 150 مليون جنيه لتطوير العقارات التاريخية بوسط البلد | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 3 سنوات

شركة الإسماعيلية تستثمر 150 مليون جنيه لتطوير العقارات التاريخية بوسط البلد | المصري اليوم

تعتزم شركة الاسماعيلية للتطوير العقاري استثمار ما بين 150-200 مليون جنيه، لاعادة احياء عدد من العقارات التاريخية بمنطقة وسط البلد.\nرئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير منطقة «وسط البلد» وميدان وجراج الأوبرا وحديقة الأزبكية\n«الصندوق السيادى»: سنشارك فى تطوير «وسط البلد»\nجهاز التنسيق الحضاري يكشف عن تفاصيل تطوير ميادين ومحلات وسط البلد\nوقال كريم الشافعي رئيس مجلس الإدارة خلال مؤتمر صحفي للاحتفال بافتتاح مبني القنصلية الفرنسية في وسط البلد عقب تطويره، أن الشركة تعمل حاليا على ترميم وتطوير عدد من العقارات بمساحة تصل إلى 15 ألف متر مربع،بعد الاستحواذ عليها، متوقعا إزاحة الستار عنها في شكلها الجديد خلال 15 شهرا.\nوتأسست شركة الاسماعيلية للتطوير العقاري عام 2008 كأول شركة متخصصة في احياء وإعادة استخدام الاصول التاريخية بشكل اقتصادي بما يضمن الحفاظ عليها.\nوتابع ان الشركة استحوذت خلال الاعوام الماضية على 25 مبني تاريخي، علمت على ترميمها وتطويرها واعادة رونقها الحضاري، وتشغيلها بشكل اقتصادي، ما يسمح بتحقيق عوائد متكررة تسهم في الحفاظ على القيمة المعمارية والسوقية لتلك الوحدات، لافتا إلى ان تكلفة تطوير تلك المباني تزيد عن 200 مليون جنيه.\nواشار أن اشهرها مبني لافينوار، وسينما راديو ،و22 شارع عبدالخالق ثروت، وعمارة كودك، الشوربجي، وغيرها، وتم تحويلها لمكاتب ووحدات ادرية تجذب العديد من رواد الاعمال واصحاب المكاتب والشركات المحلية والاجنبية.\nوأبدي الشافعي اهتمامه بالتعاون مع الجهات الحكومية سواء الصندوق السيادي أو شركة مصر لإدارة الاصول العقارية وغيرها لاقتناص فرص استثمارية جديدة في ملف تطوير القاهرة التاريخية وخاصة وسط البلد، قائلا:«ندرس حاليا عدد من الملفات والافكار مع جهات مختلفة في الدولة ولكنها لم تصل بعد لمرحلة التعاقد».\nواشترت شركة الاسماعيلية مبني القنصلية الفرنسية في وسط البلد عام 2014،وعملت على تطويره بتكلفة بلغت قيمتها 65 مليون جنيه، ليتحول بالتعاون مع شركة «قنصلية» إلى منطقة ادارية بنظام مساحات العمل المشتركة، وهو التوجه الذي انتشر مؤخرا بالتزامن مع انتشار فكر ريادة الاعمال والحاجة إلى دعم شباب المستثمرين بتوفير مكتبا يمكنه ممارسة عمله من خلاله وفقا لحدث التكنولوجيات وبتكلفة منخفضة.

الخبر من المصدر