خطوة على طريق القضاء على "القلب المنكسر".. دراسة واعدة تكشف المسؤولين عن الحالة الطبية

خطوة على طريق القضاء على "القلب المنكسر".. دراسة واعدة تكشف المسؤولين عن الحالة الطبية

منذ ما يقرب من 3 سنوات

خطوة على طريق القضاء على "القلب المنكسر".. دراسة واعدة تكشف المسؤولين عن الحالة الطبية

كشفت دراسة طبية حديثة عن نوعين من الجزيئات، مسؤولان عن متلازمة "القلب المنكسر"، والتي تنتج عادة بعد المواقف المسببة للتوتر والعواطف الشديدة والإجهاد، وتؤثر بشكل رئيسي على النساء بعد انقطاع الطمث.\nوتعرف متلازمة "القلب المنكسر" باسم "اعتلال تاكوتسيبو لعضلة القلب"، وفيها يتم تعطيل وظيفة ضخ القلب للدم بشكل مؤقت، ويشعر المصاب بألم مفاجئ في الصدر.\nوتشبه أعراض متلازمة "القلب المنكسر" التي اكتشفت لأول مرة في اليابان سنة 1990، أعراض النوبة القلبية، حيث يشعر المصابون بها بألم في الصدر وضيق تنفس.\nويسبب الارتفاع الحاد في الأدرينالين سواء كان ناجما عن أحداث سعيدة أو حزينة، في الإصابة بمتلازمة "القلب المنكسر".\nوتوصل باحثون من "إمبريال كوليدج لندن" في دراسة نشرت نتائجها بدورية "أبحاث القلب والأوعية الدموية"، وجود جزيئين مسؤولين عن المتلازمة، وهما مرتبطان بالقلق والاكتئاب والتوتر.\nوقيّم الباحثون تأثير تعريض الخلايا القلبية البشرية (المأخوذة من أعضاء غير مناسبة للزراعة)، وقلوب الفئران إلى الجزيئين، وتوصلوا إلى أنها أصبحت بعد ذلك أكثر حساسية للأدرينالين.\nونقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ليام كوش، قوله إن "تعرض الخلايا للجزئين RNA-16 و RNA-26a يتسبب بتوقف الجزء السفلي من القلب عن النبض، في حين يعمل الجزء العلوي بشكل أسرع، وهو ما يطابق ما يحدث مع مرضى متلازمة القلب المنكسر".\nورغم أهمية الدراسة، إلا أن المشكلة تكمن في استحالة تشخيص المتلازمة قبل حدوثها، أو قياس مستويات الجزيئات المسؤولة عنها.\nويأمل العلماء في الاستفادة من نتائج الدراسة لمعرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة في حال تكرارها، وبالتالي تحسين قدرة الأجهزة الطبية على التعامل معها، والحدّ من آثارها الخطيرة.\n\n\n

الخبر من المصدر