المحتوى الرئيسى

والفارغات رؤوسهنّ شوامخُ | المصري اليوم

06/21 08:20

نهيتك ما انتهيت، ما هذا الذى يتترى فيه الممثل علينا (محمد رمضان)، متوالية من السقطات اللفظية والسلوكية تؤشر على غرور ملك عليه حياته، فاسْتَكْبَرَ أن يعتذر لمن كانت فى عمر أمه.. وتمادى سادرا فى غيه، فايت ولا همه!.

عن واكِل ناسه فى ناسا!

دادى حلو مسكّر ولابس قميص مشجّر!

لو حسبها رمضان جيدا لاكتشف حجم خسارته، رمضان ينزف من جماهيريته بلا توقف، نزيف حاد، قف مع نفسك هنيهة يابنى، مش كده، واسمع من خالك طيب الذكر عبدالرحمن الأبنودى الله يرحمه «دنيا غرورة وكدابة.. زى السواقى القلابة»!

ارحم نفسك شويه، وارحمنا من هفواتك، رصيدك شارف على النفاد، هو أنت متسلط على نفسك، شيطانك راكبك ومدلدل رجليه، انفضه من على ظهرك واعتدل مستقيما زى خلق الله الطيبين.

بجد إنت إزاى كده، انت مسامح نفسك على تجبرك على فنانة قديرة، هل يليق ما كتبته إلى الفنانة سميرة عبدالعزيز على هاتفها، وتنكر بدلا من الاعتذار، هل هذا من الأخلاق فى شىء، كل هذا الغرور، والتعالى، والتكبر والتجبر على الناس الطيبة.

الأذية طبع، ليه الأذية، تقولها يا شحاتة، ليه وقفت على بابك وطلبت حسنة، وتقهرها فى نفسها وفنها وتعايرها بأجرها مقارنة بأجرك، ربنا يوسع عليك، ويرزقك بالحلال، ولكن لا تمرر عيشتها وعيشتنا، ربك مقسم الأرزاق.

وما ذنبها، رفضت دور، وصادف أنه دور أمك، السيدة لم ترفضك إنسانيا أو كزميل أو ابن مهنة، رفضت دور «أم بلطجى»، وهى من قامت بدور الأم لشخصيات سوية، أئمة وعلماء وجدت فى الدور تناقضًا، حقها، واختياراتها، هوه بالغصب، بالعافية، وفيها إيه لما ترفض دور أمك فنيا، غلطت فى البخارى!.

غريب أمرك وعجيب، يا تحلبى (يا تمثلى) لبهدل كرامتك، عيب يا رمضان، عيب عليك، جد احترت واحتار دليلى معاك، الفنان كل ما ينضج يعقل، وتثقله التجارب، ويمر من وهج النجومية إلى واقعية الحياة، يصبح واقعيا مش واقع فى شر أعماله، يقدر البشر، ويحترم المقامات، وينزل الناس منازلهم، ويكرمهم، ويقف منهم موقفًا راقيًا.

لا تصم أذنيك عمن ينصحك، وفتح عينيك، واعط مساحة لعقلك، وأمسك عليك لسانك، معقول كل الناس غلط وأنت وحدك صح!.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل