المحتوى الرئيسى

Those Who Wish Me Dead فيلما ممتعا رغم بساطته

06/21 08:20

اعتاد أغلبنا على الاستمتاع بأفلام تايلور شرايديان، سواء كان مؤلفا أو مخرجا، حيث تتميز أفلامه بشكل كبير بتصوير الصراع القائم بين جميع الأطراف بطريقة الدراما وليس الصور، زاجا دائما بالعديد من القضايا العالمية وسط مشاكل محلية مثل أفلام Sicario، وWind River، وتضمين الجانب الإنساني، مع عدم نسيان إثارة التوتر، والتهديدات طوال الأحداث، مع اللعب بالمناظر الطبيعية لحد أدنى ضمن التأثير الكبير لتلك الأحداث.

وفي هذا الفيلم استطاع تايلور شرايديان، أن يحول كل شيء يلمسه إلى متعة حقيقية، وذلك حيث وضع اتجاها جديدا كعادته للأنواع الإجرامية التي تحدث خارج المدينة، موضحا أن بعض الأفكار الأساسية من الشرعية والقانون والخلاص قد تتلوث مع بعض الجرائم البسيطة العادية، ومستخدما نفس النهج المتعمد الذي تم استخدامه سابقًا بنجاح في Wind River.

مبدئيا نجح تايلور شرايديان في تحويل Those Who Wish Me Dead، من فيلم درامي مشوق، إلى إثارة بوليسية، ثم إلى فيلم عصابات ومطاردات، كل هذا وأكثر مجتمعين في عمل واحد، مع إضافة نكهته المميزة، وتقلباته وانعطافاته على الحوارات، ورسم الشخصيات المؤلم دائما وبشكل خاص، والتي كانت دائما مدفوعة بقوة بقصص تنمو بشكل الأقدار الفردية، المثيرة للاهتمام والتي توضع في مواقف فريدية، ويكشف عن جدور مشاكلهم لحظة بلحظة، مع بعض المفاجآت التي من الصعب توقعها، وحبكة القط والفأر، التي تخصص بها تايلور شرايديان في أغلب أفلامه.

أما بالنسبة للأداء التمثيلي فقد مر وقت طويل منذ أن تصدرت النجمة (أنجلينا جولي) دورا أكشن مميز، وكان أخر دور لها هو Salt في عام 2010، وهو من الأشياء الجيدة التي اعتقد أنها حققت توازن كبير ضمن أحداث الفيلم، فمع قصة جيدة، وانتقالات كافية لتغيير الشخصية، ظهرت إنجلينا بشكل مثير للإعجاب، وتأكيد على قدرتها الهائلة في تقديم الصورة الصعبة للشخصية، أيضا قدم الوافد الجديد فين ليتل دعما لائقا في شخصية الطفل كونور، واستطاع من خلال مشاهده مع إنجلينا جولي تقديم تناغم مميز، وكان لأيدان جيلن، ونيكوﻻس هولت، أفضل مظهر في شخصية قاتلين بدم بارد.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل