المحتوى الرئيسى

«الملء لن يكتمل».. أبرز 20 تصريحا لوزير الري عن السد الإثيوبي

06/21 09:04

أجرى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، حوارا تلفزيونيا، في برنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية «القاهرة والناس»، كشف فيه عن آخر تطورات ملف السد الإثيوبي وسيناريوهات التفاوض خلال الفترة المقبلة، إضافة لمشروعات الري في مصر وتبطين الترع.

وفي هذا الصدد تستعرض «الوطن» أبرز تصريحات وزير الموارد المائية والري في النقاط التالية:

- مصر والسودان وإثيوبيا توصلوا إلى اتفاق بخصوص ملء وتشغيل السد الإثيوبي في واشنطن، ووقع عليه من جانب القاهرة لكن إثيوبيا "هربت" من التوقيع على هذا الاتفاق.

- لا أدخل في نوايا الدول التي تمول السد الإثيوبي، أو تُساعد في بناءه؛ فكل دولة لها أهداف سواء مادية أو سياسية، كما أن لكل دولة أجندتها.

- إنشاء السد لا يُقلق مصر، لكن مصدر القلق الكبير يأتي من عدم الاتفاق على أسلوب الملء والتشغيل.

- الملء الأول لم يضف أي شيء لإثيوبيا، «لا ولدوا كهرباء ولا استفادوا منه بحاجة، وكان من الممكن أن تؤجل إثيوبيا هذا الأمر شهر أو شهرين حتى زيادة نسبة المياه، كي لا تؤثر على السودان».

- هناك مشكلات فنية في السد الإثيوبي، ومصر أبلغت أديس أبابا بذلك منذ بداية البناء، وأوضحت أن دراسة السد غير مكتملة.

- «إثيوبيا كابرت، ولكن الخبراء الدوليين قالوا فيه مشكلات في أمان السد، وفي أضرار للسد على دول المصب، وفي كفاءة السد نفسه؛ لأن كفاءة السد 30% فقط ولا تتجاوز ذلك».

- كان مخطط أنهم يشغلوا السد في 2014، النهاردة 2021 ولم يتم البدء في تشغيل السد بعد، بالتالي احتمال كبير جدًا وبدرجة كبيرة جدًا أنهم لن يقدروا على الملء الثاني كاملًا.

- مصر تستعد للملء الثاني من خلال استخدام طرق بديلة للري، بدلًا من الري بالغمر، سواء من خلال الري بالتنقيط أو الري الذكي، وسيطبق الأخير في مساحات صغيرة في أبسط صورة.

- «بنحط مجث في الأرض يقيس نسبة الرطوبة يقول للفلاح والله الأرض محتاجة ري لأن الأرض جافة فلازم تروى، أو المؤشر يقول والله المياه زيادة في الأرض بلاش تروي، هندي المجث ده لكل الفلاحين».

- إثيوبيا تستخدم السد بأسلوب وغرض سياسي أكثر منه فني وتنموي، كما أن القيادة هناك لم تضع في حسبانها محاسبة الشعب له

- إثيوبيا فتحت تلك البوابات بشكل مفاجئ دون تنسيق مع السودان، ما تسبب في تعكير مياه مخزنة داخل سد سوداني.

- الإمكانيات الفنية لدى الاتحاد الأفريقي حول ملف السد الأثيوبي كانت ضعيفة.

- مصر تُجهز نفسها للتعامل مع صدمة الملء الثاني للسد حال حدوثه، فهناك مشروعات تقام منذ 5 سنوات من أجل إدارة المياه، وتعظيم كفاءة استخدام المياه.

- مشروع تبطين الترع لمسه كل المواطنين في مصر حاليا، وجاري العمل على تبطين المساقي داخل أراضي الفلاحين، من أجل حل الإعاقة أمام المياه سواء في الترع أو داخل الأراضي.

- مصر تُعد من أعلى دول العالم كفاءة في استخدام المياه.

- جاري إنشاء محطة معالجة كبيرة حوالي 6 مليون متر مكعب، «بدل ما يبقى استخدام المياه أربع مرات هيوصل لـ6 مرات وممكن يزيد».

- عدد سكان مصر سيزيد من اليوم حتى 2050 لحوالي 75 مليون نسمة، وبالتالي لابد من زيادة قدراتنا وجاهزيتنا في مشروعات المياه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل