المحتوى الرئيسى

فتيات اتخذن الآباء أصدقاء: «نصيحته بتفرق.. ودايماً بيضحي علشانا»

06/20 23:13

11 عاماً عاشتها هنا زيد، الفتاة العشرينية، رفقة أبيها وأشقائها عقب وفاة والدتها، ظل أبوها راهباً منذ اليوم الذى رحلت فيه والدتها، رفض الزواج مُجدداً، بل رفض جميع ملذات الدنيا، وكأنه كرّس حياته لأبنائه فقط: «أنا البنت الوحيدة، ليا أخ أكبر منى وأخ تانى أصغر منى، ارتباطى ببابا بدأ من طفولتى مش عشان ماما اتوفت، فضل هو أمانى الوحيد اللى مرتبطة بيه، وعمره ما تخلى عنى، علاقتنا علاقة صداقة، عمرى ما حسيتها أب وبنته، يمكن ساعات من خوفى عليه بحس إن هو اللى ابنى وأنا أمه».

هكذا بدأت «هنا»، 27 عاماً، التى تخرجت فى كلية الإعلام، حديثها، مؤكدة أنها لم تندم قط على صداقة والدها الذى يستحق حبها وثقتها التى بدأت منذ نعومة أظافرها: «متعلقة بيه من زمان، لما كنا نروح مصيف مع ماما وأهلها وهو يا دوب يوصّلنا ويرجع، كنت بموت من العياط، ماستمتعش ببحر ولا لعب، مش مستمتعة طول ما هو بعيد عنى، أستمتع ازاى وهو واحشنى!».

وفاة والدتها وشريكة حياته منذ 11 عاماً كانت نقطة تحوُّل فى علاقتهما التى أصبحت أكثر ترابطاً: «رفض الجواز مهما اتعرض عليه، بقى عايش بينا ولينا، عمره ما فكّر يدخّل واحدة غريبة علينا، وبقى هو الأب والأم والصديق».

حكاية أخرى تسردها شيرين بدرالدين، 26 عاماً، التى تعمل بفنون التعليق الصوتى، فوالدها «أبو الـ3 بنات» كان خير صديق لها ولشقيقاتها: «هو أحنّ أب فى الدنيا وطيب وبيخاف بدرجة كبيرة علينا أنا واخواتى، حتى لما كبرنا برضو عنده خوف كبير علينا». لم تستطع «شيرين» فهم خوف والدها الشديد عليهن حتى الآن، فالأمر دوماً ما يثير تساؤلاتها: «فكرة إن حد يتوجع مننا أنا أو اخواتى بترعبه، يمكن مقفّل علينا شوية، يخاف نسافر لوحدنا».

دعم وسند كبير من الأب لابنته: «ولا مرة أجبرنى على المذاكرة أو إنى أجيب تقدير قد ما بيقول لى المهم راحتك النفسية، حتى لما أزعل من الشغل يقول لى أقعدى وأنا متكفل بس ماتكونيش متضايقة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل