المحتوى الرئيسى

680 شخصية عالمية ومنظمة دولية تطالب بايدن بإنهاء القمع ضد الفلسطينيين | المصري اليوم

06/20 14:03

وقعت 680 شخصية عالمية ومنظمة دولية من 75 دولة، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، تدعو إلى العمل من أجل المساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وإلى حماية حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم، مشيرة إلى أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لتكسر الوضع السياسي الراهن في الشرق الأوسط.

إسرائيل: مسيرة الأعلام ستجري في موعدها

إسرائيل: رد فعلنا على إطلاق أي صاروخ أو بالونات من غزة سيكون حاداً

إسرائيل تعتقل مواطنًا فلسطينيًا بسبب كوب عصير

وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، أن أعضاء التحالف العالمي للمجتمع المدني وقادة الأعمال والفنانين والزعماء الدينيين والسياسيين الحائزين على جائزة نوبل، الموقعين أدناه، يدعون قادة الولايات المتحدة للعمل للمساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني؛ لأن السلام الدائم والعادل لجميع الناس، سيبقى بعيد المنال إذا بقيت السياسة الأميركية على الوضع الراهن بدون عدالة ومساءلة.

وخاطبت الرسالة الرئيس بايدن، بالقول «إن إدارتكم ملتزمة بسياسة خارجية تتمحور حول الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان. وقلتم مؤخرا إنكم تعتقدون أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق نفسه في العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والعدالة»، غير أن الهوة بين هذه التصريحات والحياة اليومية للفلسطينيين واسعة جدا.

ونبهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين مستمرون في ممارسة العنف ضد الفلسطينيين رغم وقف إطلاق النار الرسمي، وذلك بالطرد القسري والأعمال العنيفة ضد المتظاهرين السلميين والمصلين في المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذه السياسات تقوض النسيج الاجتماعي، وتمنع أي تقدم نحو مستقبل ديمقراطي عادل وسلمي، كما أدت إلى نزوح 72 ألف فلسطيني مؤخرا في غزة، متضررين من أزمة إنسانية سببها 14 عاما من الحصار.

وعلى الولايات المتحدة -كما تقول الرسالة- معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف، الذي تغاضت عنه الإدارات المتعاقبة، وبالتالي يجب أن تمارس الإدارة الحالية ضغوطا دبلوماسية منسقة للمساعدة في إنهاء التمييز والقمع المنظمين، ولضمان محاسبة السلطات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين.

وخلصت الرسالة إلى أن التنفيذ الحازم لسياسة خارجية تتمحور حول الحقوق، هو السبيل الوحيد لجعل القادة الإسرائيليين يدركون بأن انتهاكات القانون الدولي لن تمر بدون رد؛ مما يعني أن الوقت حان لوضع معيار جديد للسياسة الخارجية الأميركية يضمن العدالة ويمهد الطريق لسلام دائم، كما تقول الرسالة لبايدن.

رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون، التي تولت أيضا منصب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من 1997 إلى 2002، ووزير خارجية الجزائر الأسبق الأخضر الإبراهيمي، الذي تولى مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا من 2012 إلى 2014،، والدبلوماسي الفرنسي المتخصص في قضايا الدفاع والعلاقات الدولية جان ماري غيهينو، والسياسي الفرنسي الإسرائيلي أبراهام بورغ، الذي ناضل من أجل فصل المؤسسات الدينية عن دولة إسرائيل، إضافة إلى مروان المعشر وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأردني السابق، والجنوب أفريقي كومي نايدو المدير التنفيذي الدولي السابق لمنظمة السلام الأخضر الدولية والأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل