المحتوى الرئيسى

اليوم.. اجتماع أطراف مفاوضة على إحياء الاتفاق الإيراني في «فيينا»

06/20 05:51

قال «الاتحاد الأوروبي»، إن الأطراف التي تتفاوض على إحياء الاتفاق النووي الإيراني ستعقد اجتماعا رسميا في العاصمة النمساوية «فيينا»، اليوم، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.

وتجري إيران و6 دول كبرى مفاوضات في فيينا منذ أبريل الماضي، لتحديد الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة وإيران.

وكانت واشنطن، انسحبت في عام 2018 من الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على وضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع الكثير من العقوبات الدولية المفروضة عليها.

من جانبه، قال مبعوث روسيا إلى المحادثات ميخائيل أوليانوف، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة «الاتفاق النووي» ستجتمع، اليوم.

وأضاف أوليانوف: «ستقرر (اللجنة) كيفية المضي قدما في محادثات فيينا. الموافقة على العودة إلى الاتفاق النووي قريبة المنال ولكن لم يتم وضع التفاصيل النهائية بعد».

وتجتمع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، فيما يقع مقر الوفد الأمريكي إلى المحادثات في فندق على الجانب الآخر من الشارع.

وترفض إيران الاجتماعات المباشرة مع الأمريكيين وتترك للوفود الأخرى والاتحاد الأوروبي مهمة العمل كوسطاء.

وفي سياق آخر، أعربت واشنطن، أمس السبت، عن أسفها لأن الايرانيين لم يتمكنوا من المشاركة في عملية انتخابية حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها ايران، وجاء ذلك تعليقا على فوز المحافظ المتشدد، رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الايرانية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الايرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة،  موضحا ان واشنطن ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني والعمل الى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.

وكان وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، أعلن أمس السبت، فوز رئيسي بالانتخابات مع 17.8 مليون صوت ما يشكل 61.95% من الناخبين،  موضحا أن 28.9 مليون شخص صوتوا في الانتخابات أي ما نسبته 48.8% من الإيرانيين الذين يحق لهم الاقتراع.

وكانت مصادر في المعارضة الإيرانية، قالت إن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد أمس الاول الجمعة، كانت متدنية جداً «10%» بينما زعمت وزارة الداخلية الإيرانية عكس ذلك.

من جانبها، وصفت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، مقاطعة الشعب للانتخابات بأنها أكبر ضربة سياسية واجتماعية ضد المرشد علي خامنئي والاستبداد الديني، وتستحق تهنئة تاريخية للشعب.

وأضافت رجوي، أن «العالم رأى ذلك، وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران هو لصالح إسقاط نظام الملالي. إن نظام ولاية الفقيه آخذ في الانحدار ويجب كنسه»،  موضحة: «تخرج الديكتاتورية الدينية من هذه الانتخابات فاضحة وضعيفة وأكثر هشاشة، وستسقط أخيراً بانتفاضة الشعب وجيش الحرية».

ورأت المعارضة الإيرانية، أنه ليس لدى المجتمع الدولي أي مبرر للتعامل مع رئيس إيراني متهم بجرائم ضد الإنسانية، وتابعت رجوى قائلة، إنه «على المجتمع الدولي تقديم إبراهيم رئيسي للعدالة في محكمة دولية».

بدوره، أعلن ولي عهد شاه إيران السابق رضا بهلوي ان النظام الإيراني وصل الى مراحله النهائية كما أن الشعب الإيراني قد قال كلمته بمقاطعته الشجاعة للانتخابات الإيرانية التي نظمها نظام طهران.

وهاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، «رئيسي»، واتهمه بأنه متشدد ويدعم طموحات طهران النووية، كما أنه يتحمل المسؤولية عن مقتل آلاف الإيرانيين ودعم الإرهاب العالمي.

وحذر لابيد، من أن انتخاب «رئيسي» يتطلب التصميم على وقف برنامح طهران النووي بشكل فوري، داعيا إلى ضرورة وضع حد لطموحات إيران الإقليمية المدمرة.

وأعلن متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، ليور هايات، أن انتخاب رئيسي ينبغي أن يثير قلق المجتمع الدولي، معتبرا أن الرئيس الجديد ملتزم بالبرنامج النووي العسكري الإيراني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل