صاحبة واقعة تحرش المطار: لم أتوقع سرعة الحكم ضده.. وكمصرية أصبح ليا ضهر وقانون يحميني - اليوم السابع

قالت بسمة بشاي، مدونة وصاحبة واقعة التحرش من موظف بمطار القاهرة، إنها لم تتوقع إصدار حكم بشكل سريع ضد الموظف بالحبس 3 سنوات وغرامة مالية 20 ألف جنيه، قائلة: "مكنتش متوقعة أبدا السرعة في الحكم.. وكنت حاسه ضهرى للحيط وأول مرة أحس أن انا كمواطنة مصرية ليا ضهر وقانون بيحفظني".

أضافت بسمة بشاي، في مداخلة عبر "زووم" لبرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة ON، أن هذا الأمر لمس الناس بشكل كبير لذلك تضخمت أزمتها حتى تم إصدار حكم ضد المتحرش اليوم، قائلة: "الست لازم تطالب بحقوقها وليها صوت وشخصية ولو ليا ابنة هقولها اتكلمي وكوني اللى عايزاه واتكلمي زي ما انتى عايزه وعبرى عن رأيك من غير خوف".

فى أسرع حكم قضائى، وبعد 48 ساعة من واقعة تحرش موظف فى مطار القاهرة بسيدة عن طريق تصويرها من الخلف، قضت محكمة جنح النزهة بحبسه 3 سنوات وتغريمه 20 ألف جنيه.

البداية كانت بفيديو لفتاة رصدته "وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام"، رصدت  تداول تصوير أذاعته فتاة بموقع للتواصل الاجتماعى، تضررت فيه من شخص صورها على نحو نال من حُرمتها، ثم فى صباح اليوم التالى تلقت "النيابة العامة" بلاغًا من الفتاة ضد موظف بميناء القاهرة الجوى لتصويرها خلسة أثناء إنهائها إجراءات وصولها بميناء القاهرة الجوى، فسألتها "النيابة العامة"، وشهدت بأنها فور تبينها فعل المتهم أبلغت ذويها الذين كانوا معها فواجهوا المتهم بفعله وأبلغوا السلطات الأمنية بالواقعة، وأضافت أنها باطلاعها على هاتف المتهم آنذاك رأت صورتيْنِ لها صوَّرهما المتهم وصورًا لأخريات صُوِّرت بذات الطريقة.

وكشفت التحريات والتحقيقات من خلال فحص هاتف المتهم أنه اعتاد تصوير السيدات من الركاب فى مطار القاهرة من الخلف دون علمهم والاحتفاظ بتك الصور على هاتفه، وأنكر المتهم فى تحقيقات النيابة ارتكابه للواقعة، وقرر أنه الدافع وراء تصوير السيدات هو توثيق ورصد الزحام بين الركاب وإرساله إلى قيادته فى العمل، كانت "النيابة العامة" اطلعت على محتوى هاتف المتهم فشاهدت صورتى المجنى عليها على نحو ما شهدت به فى التحقيقات، وصورًا لأخريات ملتقطة بذات الطريقة، فواجهته بها فأقرَّ بالتقاطه صورَ المجنى عليها دون قصد إظهارها على نحو ما أُخذت، وادَّعى عدم علمه بكيفية وجود باقى الصور بهاتفه.

وأكدت تحريات جهة البحث، كما جاء على لسان مُجريها فى التحقيقات، التقاطَ المتهم بهاتفه المحمول خلسةً صورًا لمواطن عفة المجنى عليها، وصورًا لأخريات بذات الطريقة، وذلك بمنطقة لا تغطيها آلات المراقبة بالميناء، وأن مهامَّ عمله لا تجيز له التصوير داخل الميناء.