محامية: منح الأم حق استخراج شهادة ميلاد طفلها انتصار للمرأة وسابقة قانونية

11:18 م | السبت 19 يونيو 2021\nآمنة نصير: الطلاق الشفهي يهدر حق المرأة ولا يقع «قانونا أو شرعا»\nخالد الجندي: المهر حق المرأة وليس ثمنا لها.. "يمكنها التنازل عنها"\nما حكم الدين في حق المرأة بقائمة المنقولات الزوجية؟.. الإفتاء تجيب\nمكرمة من الرئيس: أبويا ما طلعليش شهادة ميلاد عشان كان نفسه في ولد\nعلقت نهاد أبوالقمصان، المحامية بالنقض، على الحكم النهائي بمنع الرجل من حرمان زوجته من استخراج شهادة ميلاد طفلها، قائلة: إن هذا الحكم مهم للغاية لأنه سيكون سابقة قانونية، مشيرة إلى أن تسجيل الأطفال يكون عن طريق المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، كتسجيل أول، ثم بعد ذلك يكون من مصلحة الأحوال المدنية.\nوأضافت «أبوالقمصان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر لم تعرف منذ سنوات إتاحة القانون للمرأة استخراج أوراق الأطفال، وطبقا لقانون الأحوال المدنية كان أي شخص شهد واقعة الميلاد يستطيع الذهاب لتسجيل الطفل، مثل الأب أو الجد أو العمة أو أي سيدة شهدت واقعة الميلاد.\nوتابعت «أبوالقمصان»: «حصلت بعد كدة تعديلات أقرب للفتاوى، قرارات طلعت عشان نمنع أي شكل من أشكال ضرب الأنساب، فاقتصر أمر تسجيل الطفل على الوالد الشرعي، وفي حالة غيابه؛ العم أو الجد أو العمة، لكن الأم لأ، ودي قمة المهزلة».\nوأكدت المحامية بالنقض، أن قرار منع الرجل من حرمان زوجته من استخراج شهادة ميلاد طفلها انتصارا لحق المرأة والطفل في نفس الوقت، «احنا بقالنا أكتر من 20 سنة كانت أي خناقة زوجية أول عقاب يتم للست وعائلتها يمنع الزوج زوجته بتسجيل الطفل، ويقولها روحي اضربي دماغك في الحيطة واقعدي في المحكمة اثبتي نسب 3 أو 4 سنين وفي الحالة دي الأطفال بتتضرر بشدة».\nوواصلت: «نحن أمام حكم مهم، وسابقة قضائية أتمنى تعميمها على كل مكاتب الصحة».