استشاري ذكورة يكشف محاذير جراحات الضعف الجنسي وأحدث طرق العلاج بالدعامات

صورة أرشيفية من الضعف الجنسي

قدم برنامج «صحتك بالدنيا»، مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، على شاشة «cbc»، فقرة عن الصحة الجنسية وطرق تجنب الضعف الجنسي ومخاطر ومحاذير وقواعد تركيب دعامة علاج الضعف الجنسي، حيث قال الدكتور أحمد العياشي، استشاري أمراض الذكورة والضعف الجنسي، إن مشكلة الضعف الجنسي موجودة في كافة المراحل العمرية، كما أن أكثر سبب للضعف الجنسي في سن صغيرة الإفراط في العادة السرية، والتي إن لم تؤدِ إلى ضعف جنسي ستؤدي إلى مشكلة نفسية، موضحًا أنه توجد عدة أنوع لتركيب الدعامات لعلاج الضعف الجنسي، وهذا التعدد سببه أن احتياجات الناس مختلفة، والطبيب وحده هو الوحيد القادر على تحديد نوع الدعامة المناسبة.

وأضاف «العياشي»، حلال حواره في البرنامج، أن عمر المريض وطبيعة عمله تحدد نوع الدعامة، وتوجد فروق في أنواع الدعامات وأشكالها، وبعض التفاصيل الفنية التي لا يعلمها إلا الطبيب المتخصص الذي أجرى هذه العملية بشكل متكرر، مؤكدًا أن رضا الطرفين بعد إجراء عملية تركيب الدعامة هو الهدف المرجو من إجراء العملية.

وتُعد دعامات الانتصاب قطع غيار في ميكانيكية الانتصاب، صممت خصيصا لمساعدة الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الغير مستجيب للعلاجات الدوائية، ويتم زرع هذه الدعامة خارج النسيج الإسفنجي «الجسم الكهفي» داخل العضو الذكري،  وتكون جميع الأجزاء المكونة للجهاز التعويضى داخل الجسم وغير ظاهرة.

وشدد على ضرورة الحذر من تركيب الدعامة في سن صغير، فاتخاذ قرار تركيب الدعامة لشاب صغير أصعب من تنفيذه، ولا بد من التأكد بكل الطرق الحاجة لتركيب دعامة، وهناك ضرورة لضبط نسبة السكر قبل إجراء العملية، مشيرًا إلى أن البعض يقوم بتركيب دعامة بمقاس غير صحيح، وهذا يؤدي إلى الشعور بضعف في الانتصاب، وفي هذه الحالة يتم إدخال المريض إلى غرفة العمليات لإجراء العملية مرة أخرى.

وأردف أن الخبرة في إجراء عملية تركيب الدعامة مهم للغاية، وهذا الأمر لا يحدث إلا من خلال إجراء العديد من العمليات، مشيرًا إلى أن تركيب الدعامة لا يأخذ أكثر من ساعة، وبعد هذه العملية يستطيع المريض الذهاب لمنزله.

وفي السياق نفسه، أكد الدكتور خالد حافظ، استشاري أمراض الذكورة والضعف الجنسي، أن ضعف الانتصاب يعني عدم حدوث انتصاب بصورة تكفي لإقامة علاقة ترضي الطرفين، ولا توجد أي دراسة  حول نسبة الضعف الجنسي في مصر، ولكن هناك دراسة أمريكية تتحدث بأن أكثر من 50% من الذكور فوق الـ50 عامًا يعانون من درجة من ضعف الانتصاب، ونسبة ضعف الانتصاب في مصر أعلى مما كشفته عنه الدراسة الأمريكية سالفة الذكر، مشيرًا إلى أن هناك شبابا يعاني من ضعف الانتصاب، خاصة إذا كان يعاني من السكر من النوع الأول.

وأردف حافظ، خلال حواره في نفس البرنامج، أن الشخص غير المتزوج إذا كان مفرط في العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية، فقد تحدث لديه مشكلة نفسية حول إصابته بالضعف الجنسي، وتحدد امكانية حدوث هذه المشكلة من عدمها لدى الشخص غير المتزوج يكون من خلال إجراء التحاليل، كما أن الدعامة من العمليات التي يجب أن تحدث لدى متخصص في هذا النوع من العمليات.