مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر.. استشهد بعدل النجاشي رغم تخريب الحكومة لمسجده التاريخي

مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر.. استشهد بعدل النجاشي رغم تخريب الحكومة لمسجده التاريخي

منذ ما يقرب من 3 سنوات

مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر.. استشهد بعدل النجاشي رغم تخريب الحكومة لمسجده التاريخي

مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر\nوكان مسجد النجاشي بني في المكان الذي حدث فيه أول هجرة من قبل صحابة النبي محمد (ص) بعد الاضطهاد والتعذيب الذي تعرضوا له من الكفار في مكة المكرمة، وقد تم ترميم مسجد النجاشي عام 2018 إلى جانب 15 مقبرة لأصحاب النبي، وهو أحد المواقع التاريخية في إثيوبيا التي كان يقصدها السائحون، بحسب ما نقلت صحيفة أديس استاندرد العام الماضي. \nوتواجه حكومة أبي أحمد في إثيوبيا انتقادات دولية بالغة وسط اتهامات لها بارتكاب انتهاكات في إقليم تيجراي ترقى إلى الإبادة العرقية وجرائم الحرب، في ظل استمرار قتل المدنيين في هذا الإقليم وتهجير مئات الآلاف قسرا.\n نص بيان الأزهر الذي ظهر بعده مفتي أثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر، على دعوة المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي لمساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في ظل استمرار أزمة السد الإثيوبي.\nوذكر الأزهر الشريف أن الطيب دعا «المجتمع الدولي والإفريقي والعربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادعاء البعض ملكية النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين».\nوشدد شيخ الأزهر الشريف على أن «التمادي في الاستهانة بحقوق الآخر، لا سيما الحقوق الأساسية مثل الماء، هو أمر منهي عنه شرعا فضلا عن كونه مخالف للأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والمحلية، ولو فتح هذا الباب فسوف تكون له عواقب وخيمة على السلام العالمي، فبعض الأنهار يمر بأكثر من خمس دول، فهل يتصور أن تنفرد به أحدهم؟!».

الخبر من المصدر