البرتغال ضد ألمانيا.. 5 معلومات عن قمة اليوم في يورو 2020

يصطدم منتخب ألمانيا بحامل اللقب البرتغال، مساء السبت، في ثاني جولات دور مجموعات بطولة يورو 2020، وذلك بعد خسارته في مباراته الافتتاحية.

رجال المدرب الألماني يواخيم لوف سقطوا في الجولة الأولى على يد فرنسا بهدف دون رد، فيما كان رفاق الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في الموعد، باكتساح المجر بنتيجة 3-0.

ويسعى منتخب البرتغال، حامل لقب النسخة الماضية، لتحقيق فوزه الثاني على التوالي، للانضمام مبكرا لركب المتأهلين لدور الـ16.

أما المانشافت، فيسعى لاعبوه لتجنب المجهول في الجولة الختامية، حيث أن خسارة الفريق مجددا ستدخله في حسابات معقدة، قد تؤدي لإقصائه خارج البطولة مبكرا.

تقرر أن يخوض الألمان كافة مبارياتهم بدور المجموعات على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ، وهو معقل العملاق البافاري بايرن ميونخ.

الملعب الذي تأسس عام 2005، يتسع لاستقبال 70 ألف متفرج، ويستضيف 3 مباريات في المجموعة السادسة، بجانب لقاء وحيد في دور الثمانية.

استمرت البرتغال تحت قيادة فرناندو سانتوس، الذي قادها للفوز باللقب الأول في تاريخها بالنسخة الماضية، مما مكنه من تطوير الفريق ورفع جودته بإضافة عدد من اللاعبين المميزين المتألقين في ملاعب أوروبا.

ويعتمد سانتوس على طريقة (4-3-3) منذ فترة طويلة، فيما يواجهه الألماني يواكيم لوف بأسلوب (3-4-2-1) أو (3-4-3).

وتحت قيادة سانتوس، خاضت البرتغال 85 مباراة حتى الآن، حقق الفريق خلالها 54 فوزا، فيما تعرض للخسارة في 13 مناسبة، وتعادل في 18 أخرى، مسجلا 178 هدفا، بينما اهتزت شباكه 66 مرة.

على الجانب الآخر، يخوض "المانشافت" آخر بطولاته تحت قيادة لوف، الذي تقرر رحيله بنهاية يورو 2020 بعد رحلة طويلة بدأت عام 2006.

وخلال هذه الحقبة، لعبت ألمانيا 194 مباراة في عهد لوف، لتحقق 123 انتصارا مقابل 33 هزيمة، وكان التعادل حاكما في 38 مناسبة.

ونجح الألمان في تسجيل 464 هدفا في حقبة لوف، أي بمعدل يزيد عن هدفين كل مباراة.، فيما استقبلت شباكهم 197 هدفا.

يأتي القائد والهداف التاريخي للبرتغال كريستيانو رونالدو، على رأس تشكيلة بطل اليورو، حيث ظهر دوليا في 176 مباراة، أكثر من أي لاعب آخر في بلاده.

ووصل صاحب الـ36 عاما إلى رقم قياسي لم يسبقه إليه أي لاعب آخر، بتسجيله 106 أهداف دولية، فيما صنع 40 هدفا.

وفي الجهة الأخرى، يعد لاعب الوسط توني كروس أحد أبرز الأسماء اللامعة بكتيبة المانشافت على مدار السنوات الأخيرة، وذلك بعدما خاض معه 103 مباريات، شهدت إحرازه 17 هدفا وصناعة 19 أخرى.

لم يسبق للدون أن هز شباك ألمانيا من قبل، رغم براعته في ذلك على صعيد الأندية بإحرازه عددا هائلا من الأهداف أمام فرق البوندسليجا، وبالتحديد مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ.

ويتبدل الحال كليا على الصعيد الدولي، إذ أخطأ رونالدو طريق الشباك في كافة المباريات الـ4 التي خاضها ضد المانشافت بمختلف المسابقات، مكتفيا بصناعة هدف وحيد.

رصيد رونالدو الصفري لا يقتصر على انعدام أهدافه ضد ألمانيا، بل أنه تذوق مرارة الهزيمة في تلك المواجهات الـ4، ما يعني أنه لم يسبق له الفوز أبدا على الألمان، وهو ما يسعى لإنهائه هذه الليلة.

ولا يريد ابن جزيرة ماديرا التوقف عن تسجيل الأهداف، خاصة في ظل سعيه نحو لقب الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية، الذي لا يفصله عنه حاليا سوى 3 أهداف فقط بعد ثنائيته ضد المجر.

على الأرجح، لن يفكر سانتوس في تغيير التشكيلة التي فازت على المجر، باستثناء الجناح ديوجو جوتا، الذي لم يقدم أفضل ما لديه في المباراة الأولى، وغلبت عليه الأنانية في الكثير من اللحظات.

رغم ذلك، فإن الانتصار على المجر قد يدفع المدرب البرتغالي للإبقاء على تشكيلته كما هي، عبر الدفع بالحارس روي باتريسيو ومن أمامه رباعي دفاعي مكون من نيلسون سيميدو، روبن دياز، بيبي ورافاييل جيريرو.

أما في خط الوسط، فسيتواجد دانيلو، ويليام كارفاليو وبرونو فيرنانديز، فيما يقود الهجوم الثلاثي رونالدو وبرناردو سيلفا وجوتا.

ولا يختلف الحال بالنسبة للمنتخب الألماني رغم الخسارة، حيث أن التغيير الوحيد الذي قد يطرأ على التشكيلة هو إدخل تيمو فيرنر أو ليروي ساني بدلا من كاي هافيرتز.