3 طرق للاستفادة من قمامة المنزل وتحقيق عائد اقتصادي تعرف عليها

أيام تفصلنا عن بدأ التطبيق الفعلي لقانون المخلفات الجديد رقم 202 لسنة 2020 بعد إقرار لائحته التنفيذية، لتبدأ مرحلة جديدة من مواجهة أزمة لطالما أرقت الشارع المصري، «الوطن» ترصد خلال التقرير التالي أبرز الطرق التي اعتمدتها وزارة البيئة للتخلص الآمن من النفايات المنزلية والتي تتيح توفير دخل ومردود اقتصادي.

تعد المنازل ثان أكبر مصدر للمخلفات الإلكترونية،  ثم القطاع الحكومي، وللتخلص الآمن منها أطلقت وزارة البيئة بالتعاون مع عدد من الشركات الإلكترونية في إطار الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص بالتعاون مع الحكومة لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويمكن لأي عميل تحميل تطبيق "إي تدوير E Tadweer" على هاتفه الذكي، ثم التقاط صورة للجهاز الإلكتروني، وتسليمه لاحقًا لأحد فروع الشركات المنضمة للمبادرة ويحصل في المقابل على كوبون خصم 5% يستخدمه عند شراء الأجهزة.

بقيمة مبدئية مليون دولار جرى توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لإطلاق حزمة تمويلية مبتكرة "صندوق الطاقة الحيوية" وتهدف الاتفاقية إلى توفير آلية تمويل مستدامة لتنفيذ وتركيب وحدات البيوجاز فى القرى المصرية الأكثر احتياجاً وتمول الاتفاقية من خلال منحة من مرفق البيئة العالمي، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويشرف على التنفيذ مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية.

يمكن للفلاحين أخذ قروض لعمل الوحدات  المستدامة يتولد عنها غاز يستخدم كبديل للغاز الطبيعي والأنابيب المنزلية، يتخلف بعد إنتاج الغاز سماد عضوي جيد غني في محتواه من المادة العضوية والعناصر السمادية الكبرى والصغرى وبالكميات الملائمة للنبات.

وتعتبر تلك التكنولوجيات المنتشرة في العديد من دول العالم حل آمن لمعالجة مخلفات الصرف الصحي ومخلفات المزرعة النباتية والحيوانية والقمامة بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا، لحماية البيئة من التلوث مع إنتاج غاز الميثان كمصدر جديد ومتجدد للطاقة يساهم إلى حد كبير في ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية كالبترول وفي نفس الوقت ذات مردود اقتصادي للفلاح.

 مبادرة "إنتي البداية" التي يقدمها مشروع "جرين بان"  تعمل على إعادة تدوير زيت الطعام المستخدم في القلي، لإنتاج منتجات مثل الوقود الحيوي كبديل للطاقة والجليسرين والصابون، بهدف المساهمة في المحافظة على البيئة والموارد المائية.