بعد حبسه 4 أيام.. تفاصيل 11 ساعة تحقيق مع «جزار السلام» في اتهامه بضرب مسنة

كشفت التحقيقات التي استمرت 11 ساعة، مع مصطفى 55 سنة المعروف إعلاميا بـ«جزار السلام»، والمتهم الذي ظهر في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهو يعتدي بالضرب على سيدة مسنة تدعى نجلاء 43 سنة، أنها لم تكن الواقعة الأولى لاعتداء المتهم على المجني عليها وأسرتها.

وبدأت نيابة السلام، في الساعة الثالثة مساء أمس، في الاستماع إلي أقوال المجني عليها وابنتيها، و3 من شهود العيان على الواقعة، وهم من سكان العقار الذي شهد الواقعة.

وقالت المجني عليها، إن المتهم استأجر محل ملك زوجها أسفل العقار المقيمين به لكي يبيع فيه العطارة، منوهة بأنه كان ملتزما مع زوجها في دفع الإيجار، ولم تحدث أي خلافات ولم يعتدي عليها بالضرب.

وتابعت نجلاء، أن زوجها منذ فترة تعرض لوعكه صحية، دخل إثرها المستشفى وأجريت له جراحه في القلب، ومن وقتها وهو ملازم الفراش، ولم ينزل إلى عمله، فأصبح إيجار المحل الدخل الوحيد للأسرة، فأصبحت بعد مرض زوجها هي المسؤولة عن تحصيل الإيجار.

وأضافت أنها عندما طالبت المتهم بالإيجار، أصبح يماطلها، بالإضافة إلى أنها شاهدت بعض التلفيات بالمحل، وبسؤاله كال لها السبا، بل واعتدى عليها بالضرب، فذهبت إلى قسم الشرطة وحررت له محضر، فذهب هو أيضا وهم بتحرير محضر ضدها وضد عددا من الجيران، الذي شهدوا ضده.

وأوضحت أنها يوم الواقعة الأخيرة التي تم نشر الفيديو الخاص بها على فيس بوك، فوجئت به يطلب منها التنازل عن القضية، فعرفت منه أن محضر الضرب الذي حررته ضده، حكم عليه بـ200 جنيه غرامة، و10 آلاف جنيه تعويض، وعندما رفضت، تعدى عليها بالضرب وشدها من شعرها، وبعد نزوله من العقار، علمت أن طفلة بالعقار، صورت الواقعة، ونشر أحد الجيران الفيديو على فيس بوك، حتى حضرت المباحث، وألقت القبض عليه، بعد سؤالها وتحرير محضر ضده.

تم دخل المتهم غرفة التحقيق، وواجهته النيابة العامة بالفيديو الذي أنكر قيامه بالتعدي بالضرب على المجني عليها، موضحا أن السيدة التي يضربها في الفيديو هي زوجته، ولم تكن المجني عليها، مضيفا أنه توجد بعض الخلافات بينهما، بسبب رغبتها في طرده من المحل، قبل انتهاء مدة التعاقد.