شعراوي: دعم مصري فني ولوجيستي لإنجاح مؤتمر أفريكا سيتي 2022 بكينيا
أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية على حرص الوزارة علي تقديم كل الدعم الفني واللوجستي لوزارة التنمية المحلية الكينية لإخراج مؤتمرافريكا سيتي 2022 على أكمل وجه في مدينة كيسومو الكينية.\nدعم مصري فني ولوجيستي لإنجاح مؤتمر أفريكا سيتي 2022 بكينيا \nوأشار إلى أنه سيقوم بالتواصل المستمر مع نظيره الكيني خلال الفترة القادمة لمتابعة كافة استعدادات كينيا لاستضافة المؤتمر خاصة في ظل ترحيب رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بالتقدم بملف مصر لاستضافة مؤتمر المدن الأفريقية "افريكا سيتي" لعام 2024.\nوأكد وزير التنمية المحلية، خلال فعاليات اليوم الثاني لأعمال الدورة الخامسة والعشرين للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية والذي تنظمه وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع محافظة القاهرة، حرص الوزارة علي تقديم كل إمكاناتها وخبراتها لخدمة أنشطة المنظمة المختلفة خاصة بعد التدشين الرسمي لمقر إقليم الشمال الأفريقي بالقاهرة وتوقيع اتفاقية المقر بحضور رئيس الوزراء .\nوشدد شعراوي على التزام الدول المصرية بوضع كل امكاناتها لخدمة قارتنا الأفريقية في ظل توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء أهمية قصوى لكل ما يفيد قارتنا ويدعم العمل الجاد والدؤوب لمواجهة مشاكلها وقضاياها وتعزيز الأواصر بين شعوبنا.\nوفي السياق ذاته أعرب اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة في كلمته خلال افتتاح أعمال جلسة المجلس التنفيذي للمنظمة عن خالص الشكر والتقدير لأعضاء المجلس ، وجان بيير إمباسى سكرتير عام منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية على اختيارهم للقاهرة لإستضافة الدورة الخامسة والعشرين لأعمال المجلس التنفيذي للمنظمة مؤكدًا أنه تكريم نسعى دائماً للتشرف به، ونتذكر جميعاً إستضافة القاهرة لدورة المجلس التنفيذي في 18 يونيو 2019 واجتماعات الريفيلا، وكذلك تنظيم وزارة التنمية المحلية للمؤتمر الأول "المدن قاطرة التنمية المستدامة",تلك الفاعليات التي تمت علي الوجه الأكمل .\nكما أعرب محافظ القاهرة عن أمله أن تسير أعمال الدورة الحالية علي نفس وتيرة النجاح المعهود من المجلس خاصة علي أرض القاهرة.\nوأشار محافظ القاهرة خلال كلمته إلى أنه تشرف بالمشاركة فى التوقيع علي إتفاقية المقر الإقليمي للمنظمة عن شمال إفريقيا أمس والذى شهده رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى ، مشيرا إلى أنه كان حدثاً تاريخيًا فريداً يبرهن أن التعاون والإدارة المشتركة إذا ما اجتمعا معًا وبإرادة وتنفيذ جادين فإنه يمكن التغلب علي الصعاب والتحديات وتحقيق إنجازات مشرفة علي النحو الذي شهدناه عند إفتتاح مقر المنظمة الإقليمية عن دول الشمال (نارو) ، بحكمة وفاعلية ووفقاً لسياسات منظمتنا ومن أجل خدمة مصالح قارتنا الأفريقية.