أسوأ أداء أسبوعي لمؤشرات وول ستريت منذ أكتوبر | أصول مصر

هوت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، في ختام تداولات الأسبوع، بعد إعلان الفيدرالي الأميركي خططه لرفع الفائدة بمقدار ربع نقطة في 2023.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.58% ، بينما تراجع مؤشر ستاندر آند بورز S&P 500 بنسبة 1.31% وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.92%.

بينما حقق مؤشر داو جونز انخفاضاً ​​بنسبة 3.45%، على مدار الأسبوع، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ الأسبوع الأخير من أكتوبر/تشرين الماضي، عندما تراجع بنسبة 6.47%، كما هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 1.91%، فيما تراجع ناسداك بنسبة 0.28%.

مخاوف من تشديد السياسة النقدية

ذكر كبير محللي السوق في Truist Advisory Services كيث ليرنر، أن الخوف الذي يعتري بعض المستثمرين يتمثّل بقيام الفيدرالي الأميركي بتشديد السياسة في وقت أقرب مما كان متوقعًا للمساعدة في تهدئة الضغوط التضخمية.

كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أبقى معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية التي تتراوح بين صفر% و0.25%، كما رفع توقعاته لمعدلات التضخم هذا العام إلى 3.4% مقابل توقعات سابقة في مارس/آذار بنسبة 2.4%.

رجح مسؤولو الفيدرالي ارتفاع الفائدة بمقدار ربع نقطة على الأقل بحلول عام 2023 إلى حين التعافي من التداعيات السلبية لجائحة كوفيد-19، وأبقى على برنامج شراء السندات بقيمة 120 مليار دولار شهريا لدعم التعافي الاقتصادي.

يشهد اقتصاد الولايات المتحدة انتعاشا ملحوظا بعد تسارع وتيرة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19، وإعطاء 316 ملايين جرعة من لقاحات الفيروس، وفقا لبيانات مؤشر بلومبيرج لتوزيع اللقاحات.

تراجع عجز الميزانية الأميركية إلى 132مليار دولار في مايو/أيار الماضي، مقابل 399 مليار دولار للشهر نفسه من عام 2020 بتراجع 67%.

وزادت إيرادات الميزانية خلال الشهر الماضي إلى 464 مليار دولار، بزيادة 167% عن إيرادات الشهر نفسها العام الماضي، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية.

نما الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي قدره 6.4% في الربع الأول من العام الحالي، مدعوماً بالإنفاق التحفيزي الفيدرالي البالغ تريليونات الدولارات، وإنفاق مدخرات المستهلكين الكبيرة، والتوزيع الواسع للقاح، وتخفيف القيود على الشركات.