نتائج غير رسمية.. نحو 7 ملايين صوتوا لصالح «رئيسي» في انتخابات إيران

قالت مصادر، إن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، تشير إلى تقدم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي في الانتخابات، مشيرة إلى أن نحو 7 ملايين اقترعوا لصالح رئيسي في الانتخابات.

ودعا رئيسي أنصاره، للتريث وعدم استباق النتائج الرسمية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، أعلن في وقت سابق، إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات الرئاسية، فيما بعض المراكز مددت التصويت لساعتين.

وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، اسماعيل موسوي، في وقت سابق، بدء عملية فرز الاصوات في الانتخابات بالبلاد، وفقا لما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية.

وقال موسوي في تصريح فجر اليوم: ان فترة الاقتراع انتهت رسميا عند الساعة الثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي، وان كان هنالك ناخبون متواجدون داخل مراكز الاقتراع حتى هذه الساعة فان الامكانية متاحة لهم للادلاء باصواتهم.  

وكانت وسائل إعلام إيرانية، أشارت في وقت سابق،  إلى ضعف الإقبال على الاقتراع في مراكز عدة في طهران، فيما قالت منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة، إن هناك مقاطعة واسعة للانتخابات الرئاسية.

ويحظى رئيس السلطة القضائية  المرشح الأوفر حظا، في الفوز بالانتخابات الرئاسية، إبراهيم رئيسي «60 عاما» بدعم صقور الأمن في مسعاه لخلافة الرئيس الإيراني  حسن روحاني، الذي لا يمكنه بموجب الدستور خوض الانتخابات لولاية ثالثة مدتها 4 سنوات.

وقالت وزارة الداخلية الإبرانية، في بيان نقله التلفزيون، إن «مراكز الاقتراع ملزمة بقبول بطاقات الاقتراع ما دام هناك أشخاص يرغبون بالإدلاء بأصواتهم».

وأعلنت اللجنة الانتخابية العليا في إيران في ساعة متأخرة من أمس الجمعة، عن تمديد فترة الانتخابات الرئاسية حتى الثانية بعد منتصف الليل.

ويعد قرار التمديد لفترة التصويت هو الثالت، حيث تم تمديد الاقتراع لغاية العاشرة من مساء أمس الجمعة ثم تمديده لغاية الثانية عشر مساء من اليوم ذاته.

وجاء القرار استجابة لطلبات الناخبين الذين لم يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم بسبب الزحام الذي شهدته مراكز الاقتراع في مختلف مدن البلاد طيلة الانتخابات.

وانطلقت عملية التصويت في الساعة السابعة صباح أمس الجمعة، وتتضمن 4 عمليات انتخابية، وهي الرئاسية الـ13 والمجالس البلدية والقروية والتكميلية لمجلس خبراء القيادة والتكميلية لمجلس الشورى الإيراني «البرلمان».

ويبلغ عدد الناخبين 59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص من ضمنهم مليون و392 ألفا و148 شخصا بلغوا السن القانونية «18 عاما» يدلون بأصواتهم للمرة الأولى.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس السلطة القضائية  المرشح الأوفر حظا، في الفوز بالانتخابات الرئاسية، إبراهيم رئيسي، قوله بعد الإدلاء بصوته: «أحث كل فرد أيا كانت وجهة نظره السياسية على التصويت».

وأضاف رئيسي: «تظلمات شعبنا من بواطن الضعف حقيقية، لكن إذا كان هذا هوسبب عدم المشاركة، فهذا خطأ».

 بدوره، شن السناتور الجمهوري الأمريكي، بيل هاجرتي، هجوما حادا على النظام الإيراني والانتخابات الجارية هناك، واصفا الانتخابات الرئاسية بانها مزورة وان  المرشد الإيراني علي خامنئي قد اختار الرئيس المقبل ووجه تحذيرات لادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وسياسته الودية تجاه طهران.

وقال هاجرتي، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «سيقوم النظام الإيراني قريباً بتنصيب رئيس متشدد في انتخابات مزورة. لقد تمت الموافقة المسبقة على المرشحين الثلاثة من قبل المرشد الأعلى خامنئي».

واضاف السناتور الجمهوري، «أن المرشح الأوفر حظاً إبراهيم رئيسي هو المتشدد الذي أمر بإعدامات جماعية للسجناء السياسيين».