أحمد منير.. اعتزال أحد أفضل وأمهر لاعبي كرة السلة المصرية عبر التاريخ

أعلن أحمد منير نجم كرة السلة وقائد نادي سبورتنج ومنتخب مصر اعتزاله رسمياً وهو بعمر 41 عام.

وذلك بعد مسيرة في الملاعب مليئة بالإنجازات والألقاب دامت لمدة 25 عام، لتودع كرة السلة المصرية واحد من أفضل اللاعبين عبر التاريخ.

أسطورة من أساطير الإسكندرية، رفض الكثير من الأموال والأضواء ليبقى في ناديه يحلم بالتتويج معه.

ليصبح أسطورة من أساطير نادي سبورتنج.

بعد إعلان منير اعتزاله، وجه بعض زملائه في الفريق رسائل له.

مُعبرين عن حزنهم بقرار اعتزاله، مؤكدين أنهم سيفتقدونه داخل الملعب.

كلمات عز الدين لاعب نادي سبورتنج:

“”شد حيلك عشان تلعب مع كابتن منير”

كلمات والدي لي وأنا طفل صغير مازلت أتذكرها جيداً إلى الآن.

فقد كان حلمي اللعب مع أحسن لاعب في مصر ونادي سبورتنج وشاء القدر إني ألعب مع كابتن منير ونحصد العديد من البطولات وسنين مليئة بالبطولات.

مين فينا مكبرش علي مثله الأعلى كابتن أحمد منير.

القدوة، الأخ، الصديق، القائد، الأسطورة أحمد منير.

شكراً على كل حاجة تعلمناها منك وكل ماتش وكل بطولة كسبناها.. شرف كبير ليا اللعب معك يا أسطورة”.

كلمات محمد خورشيد لاعب نادي سبورتنج:

“كانت الكرة دائماً آمنة بين يديك.

20 عاماً تلهمني كل يوم في التدريبات بموهبتك الاستثنائية.

المئات أو ربما الآلاف من التمريرات الحاسمة جعلت اللعبة أسهل بكثير.. سنفتقدك يا قائد.”

أحمد منير عبد البارئ من مواليد 2 سبتمبر 1980.

بدأ ممارسة الرياضة بشكل عام منذ أن كان عمره ستة أعوام.

لعب رياضات كثيرة مثل كرة القدم والسباحة، ثم التحق بفريق التوجيه الرياضي ولعب أغلب الألعاب.

وتميز في تنس الطاولة، وكان من أبطال الإسكندرية تحت تسع سنوات.

ثم شعر والده الذي كان عضواً في نادي سبورتنج منذ عام 1974 بأنها لعبة فردية ومن الممكن أن تتسبب في انطوائه، فبدأ التفكير في الألعاب الجماعية.

والده ووالدته لم يمارسا الرياضة، لكنهم متابعين جيدين لكرة السلة كحال معظم السكندريين.

وكان والده يصطحبه لمشاهدة مباريات الاتحاد السكندري، ليكتشف منير أنه يمتلك مهارة لعب كرة السلة.

بالرغم من أن منير كان يحب كرة القدم وكان يتمنى أن يكون حارس مرمى.

لكن عندما لعب كرة السلة في التاسعة من عمره بنادي سبورتنج أحببها كثيراً وتكونت لديه صداقات كثيرة.

تم تصعيده للفريق الأول عندما كان عمره 16 عام، وانضم لمنتخب مصر وهو في سن 17 عام.

وأصبح قائداً للفريق الأول لكرة السلة بنادي سبورتنج عام 2004، عندما كان بعمر 24 عام فقط.

وكان منير أصغر لاعب تأتى له عروض بالاحتراف، وجاءت له الفرصة في العيش بولاية بوسطن الأمريكية، لكنه رفض ترك أهله.

كما تلقى طوال مسيرته عروض كثيرة من داخل مصر.

أبرزها من نادي الاتحاد السكندري، وكان على وشك التوقيع.

ولكنه تراجع أملاً في التتويج مع النادي الذي رباه (سبورتنج).

وكانت هناك محاولات من النادي الأهلي عن طريق المهندس عدلي القيعي لضمه.

كما تلقى عرضاً من نادي الزمالك في فترة رئاسة الأستاذ ممدوح عباس.

وكان الشيك جاهزاً بالقيمة المالية على التوقيع ولكنه تراجع أيضاً.

وكذلك نادي سموحة في فترة تولي الكابتن عصام عبد الحميد الإدارة الفنية.

ونادي الجزيرة في فترة البطولة العربية ولكنه رفض أيضاً.

وفي تصريح سابق له، أكد منير أنه لو عاد به الزمن سيختار الاستمرار مع نادي سبورتنج مجدداً لأنه بيته.

وعلى مستوى الفريق الأول مع نادي سبورتينج، توج بالألقاب التالية عدة مرات..

(لقب كأس مصر – لقب دوري السوبر – لقب دوري المرتبط)

وعلى المستوى الفردي حصل أحمد منير على جائزة أفضل لاعب في مصر وأفريقيا.

وشارك كإعارة في البطولة العربية مع نادي الاتحاد السكندري مرتين أعوام (2004 – 2010).

ومع نادي الجزيرة عام 2006.

والجيش السوري عام 2001، والشباب الإماراتي عام 2007.