7 ملايين دولار تعويضا لسائحة اغتُصبت تحت تهديد السلاح - BBC News عربي

7 ملايين دولار تعويضا لسائحة اغتُصبت تحت تهديد السلاح - BBC News عربي

منذ ما يقرب من 3 سنوات

7 ملايين دولار تعويضا لسائحة اغتُصبت تحت تهديد السلاح - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images\nدفعت شركة إير بي-إن- بي الأمريكية مبلغ 7 ملايين دولار لسائحة أسترالية بعدما ذكرت أخبار تعرضها للاغتصاب تحت تهديد السلاح الأبيض في شقة مستأجرة بمدينة نيويورك، حسب تقارير إعلامية.\nوذكرت وكالة بلومبيرغ للأخبار أن سائحة أسترالية حصلت على تعويض نقدي بسبب تعرضها لاعتداء جنسي عشية رأس السنة في عام 2015.\nوأضافت بلومبيرغ أن الضحية وصديقاتها أخذن مفاتيح الشقة من محل تجاري قريب في ذلك المساء.\nويشير تقرير الوكالة إلى أن المشتبه به كان يملك نسخا من مفاتيح الشقة التي ارتكب فيها اعتداءه الجنسي.\nوقيل إن المسافرة عادت إلى الشقة بعيد منتصف الليل بينما كان المشتبه به، جونيور لي، البالغ من العمر 24 عاما في الحمام، حسب بلومبيرغ.\nووُجهت تهمة الاعتداء الجنسي مع استخدام العنف إلى لي. وبالرغم من أنه لم يقر بذنبه، فإنه لا يزال قيد الحجز.\nورفضت جمعية المساعدة القانونية التي تمثل المتهم التعليق على هذه التقارير عندما اتصلت بها بي بي سي نيوز.\nالاغتصاب الزوجي: بين جدل الدين وتجاهل القانون في مصر\nشرطي بريطاني يقر باختطاف واغتصاب شابة في لندن \nكيف تصدت طفلة ماليزية لثقافة الاغتصاب؟\nوبعد الهجوم المزعوم، اتصل فريق السلامة في شركة إير بي-إن- بي الأمريكية المختصة في تأجير المباني والشقق السياحية بإدارة الشرطة المحلية لعرض مساعدتها ووضع الضحية في فندق.\nكما عرضت الشركة أيضا دفع تكاليف المشورة القانونية وسفر أمها من أستراليا لالتحاق بها.\nوقالت بلومبيرغ أيضا إنه كجزء من التسوية البالغة قيمتها 7 ملايين دولار أمريكي، فإن الضحية لا يمكن أن تساءل أو تقاضي شركة إير بي-إن- بي أو الجهة المسؤولة عن إدارة الشقة التي شهدت وقوع الحادثة.\nوأضافت أن التسوية تم التوصل إليها بعد مرور عامين على الهجوم المزعوم.\nلكن المتحدث باسم شركة إير بي-إن- بي، بين بريت، قال لصحيفة نيويورك بوست: "في حالات الاعتداء الجنسي، يمكن للناجيات التحدث بحرية عن تجاربهن بموجب التسويات التي توصلنا إليها. ويشمل هذا حالة إن واي سي".\nويذكر الدليل التعريفي الصادر قبل طرح الشركة لنشاطها التجاري في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه بالنسبة إلى المضيفين والضيوف المقيمين في الولايات المتحدة، يتم إجراء "فحوص في الإنترنت لمعرفة خلفيات المعنيين بالأمر" بما في ذلك سجلاتهم الإجرامية والعامة.\nويضيف الدليل أنه "في بعض الحالات، نراجع هذه الفحوص بشكل دوري فيما بعد".\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر