المحتوى الرئيسى

«الطويل»: إثيوبيا تريد تسعير المياه والاضرار بمصر والسودان | المصري اليوم

06/16 14:59

قالت الدكتورة أمانى الطويل، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المعارك حول النيل ممتدة من ١٥٠ عاما واسستها بريطانيا والحساسية في العلاقات المصرية السودانية أساسها كان الخدمة الاستعمارية البريطانية.

رئيس «الإنجيلية»: 25% من العاملين بالهيئة أصيبوا بكورونا (التفاصيل)

رئيس الطائفة «الإنجيلية» يشيد بالمبادرات الرئاسية: «غيرت واقع بعض الفئات للأفضل»

عبد المنعم سعيد: تجديد «الفكر المدني» ضرورة لتشكيل وعي المجتمع

أضافت الطويل خلال جلسة المواطنة ووحدة المجتمع «قضية سد النهضة نموذجاً»، خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المجتمع المدني وبناء الوعي: تحديات اللحظة الراهنة»، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على مدار 3 أيام في العين السخنة، بمشاركة سياسيون وخبراء وأساتذة قانون دولي ورجال دين وإعلاميين، أن مصر كان لديها وعى تاريخى بالنيل، وأن إحدى الوثائق المفرج عنها مؤخرا، تؤكد أن مصر عرضت سنه ١٩٥٠ مشروع بناء سدود لخدمة دول حوض النيل وزيادة الموارد المائية.

وتابعت الطويل مصر طوال الوقت لديها مشروعات في النيل، وفي الوقت الذي يتعنت فيه المفاوض الإثيوبي بشأن حصص كلا من مصر والسودان فهناك نحو ٥٦ مليار متر مكعب مهدرة في المنابع الإثيوبية بسبب المستنقعات، وعدم الاستفادة بها رغم أنها تحل كثيرا من الأزمات.

استعرضت الطويل مراحل إدراك مصر في أفريقيا منذ عهد محمد على وجمال عبدالناصر والذى قام ببناء السد العالى وإنقاذ مصر واللحظة الثالثة حينما حاولت مصر عام 1950 تنفيذ مشروع مصر لبناء سدود وبريطانيا رفضت ومصر خاضت حروب كثيرة بسبب اتفاقية مصر مع السودان سنة ٥٩ التي تعطى ٥٥ مليار متر مكعب لمصر، أما اللحظة الرابعة هي فترة الرئيس السيسى الذي أعاد العلاقات مع أفريقيا.

وقالت الطويل: «مصر فقدت أفريقيا عندما انسحبنا في الثمانينات وتصورنا أن الصراع العربى الإسرائيلى هي قضيتنا فقط وأهملنا أفريقيا، ونحن في حاحة للعب ادوار خارجية، مضيفة الآن نواجه مشروع كامل من السدود الإثيوبية وهدفها تسعير المياه»

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل