المحتوى الرئيسى

من «قالت الصناديق للدين نعم» إلى «أنا مش سلفي».. موجز تاريخ محمد حسين يعقوب | المصري اليوم

06/16 05:33

«لا أعرف معنى الفكر السلفى، وأنا حصلت على دبلوم معلمين وهذا أعلى مؤهلاتى، وليست لى علاقة بالسياسة»، هكذا تحدث الشيخ محمد حسين يعقوب، في شهادته بالقضية المعروفة بـ«خلية داعش إمبابة»، مؤكدًا أنه لا ينتمى إلى أي حزب أو جماعة.

النص الكامل لشهادة محمد حسين يعقوب بـ«داعش إمبابة».. ماذا قال عن «بن لادن»؟

سعد الدين الهلالي: أقوال حسين يعقوب في المحكمة تكتب شهادة انسحابه من مجال الدعوة

خالد الجندي لـ«حسين يعقوب»: «جاي تغسل إيدك دلوقتي وتتبرأ من فتاوى خربت البلد؟»

وأثارت شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، أمام محكمة جنايات القاهرة، التي نظرت برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة ١٢ متهما بـ«داعش إمبابة» أمس الثلاثاء، العديد من ردود الأفعال على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تنصل الداعية المعروف بسلفيته من بعض أفكاره، فيما مازال أرشيف الصحف يؤرخ تصريحه الشهير عقب استفتاء تعديل الدستور في مارس 2011: «وقالت الصناديق للدين نعم».

«المصر اليوم» تنشر من أرشيفها ثلاثة أخبار عن الداعية السلفي، في الفترة من أغسطس 2013 بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسى حتى أبريل من 2014.

في أغسطس 2013، اعتلى الشيخان السلفيان محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان، منصة اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان مصطفى محمود بحي المهندسين، قبل ساعات من فض الاعتصام الأشهر في ميدان رابعة بمدينة نصر.

وقال «حسان» في كلمته التي ألقاها من فوق المنصة: «دماؤنا دون دماءكم، وإننا سعينا بكل ما نملك من إصلاح وحقن للدماء ولا تتصوروا إلى أي مدى وصلنا، فقد سعينا إلى الحلول السلمية لكني جئت لكم اليوم في اعتصامكم السلمي لأقول لكم إن دمي يسبق دماءكم».

وطالب المتظاهرين بالثبات في الميادين وألا يغادروها وقال «اصمدوا أثابكم الله». وهتف المتظاهرون ومعهم «حسان»: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام». وقال الشيخ محمد حسين يعقوب في كلمته: «نحن بين أيديكم ودماؤنا دون دمائكم، ونقول لمن يقول إنه سيفض الاعتصامات لن تفض الاعتصامات وستستمر كما هي».

وفي 18 أبريل 2014، حررت مديرية أوقاف المنيا، الجمعة، محضرًا بمركز شرطة أبوقرقاص ضد الشيخ محمد حسين يعقوب، لاعتلائه المنبر عنوة ودون ترخيص، ومنع الشيخ محمد عز الدين، وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، من ممارسة عمله وأداء خطبة الجمعة بمسجد «الرحمن الرحيم» بقرية «المطاهرة القبلية» بمركز أبوقرقاص.

كما حررت المديرية بلاغًا آخر ضد النائب السلفي السابق محمد طلعت، لقيامه ومَن معه من الجماعة السلفية بالتعرض لرجال الأوقاف، ومنعهم من دخول المسجد، وغلق أبوابه في وجوههم، ومنعهم من ممارسة عملهم، وتمكين الشيخ محمد حسين يعقوب من خطبة الجمعة بالمخالفة.

بعدها بأيام قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن اعتلاء الداعية السلفي، محمد حسين يعقوب، لمنبر أحد المساجد عنوة ومنعه وأنصاره وكيل وزارة الأوقاف من إلقاء خطبة الجمعة «شىء شديد الخطورة».

وأضاف «الحسيني» خلال برنامجه «السادة المحترمون» بفضائية «أون تي في»: «اللي هيقولي فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب دي مشكلة، اللي يزق خطيب من على منبره ميتكلمش عن فضيلة.. يا تتعاملوا مع حسين يعقوب زي القانون ما بيقول يا نرجع تاني لقديمه، لو التعامل مكانش على حجم الموقف هناكل على قفانا أكل».

وطالب «الحسيني» بفتح تحقيق في الواقعة واستدعاء الشيخ حسين يعقوب، قائلا «هذا الرجل يروج لفكر وهابي متطرف منذ سنين، هذا المدعي يجب أن يتم التعامل معه فورًا بالقانون وفق ما يقرره بما في ذلك الحبس.. لو أنصاره هيتظاهروا هنديهم بالقلم على وشهم». وتابع: «نؤيد التعامل القانوني الصارم والضرب بيد من حديد على كل من يغتصب المنابر، ويمنع المسلمين من ارتياد مساجدهم».

كان «يعقوب» قال أمام المحكمة أمس الثلاثاء، إن للدين علماء وعبادًا، وأنه ينتمى إلى الفئة الثانية، وورث أفكاره من جده يعقوب الكبير ووالده الشيخ حسين يعقوب، بالإضافة إلى قراءاته في كتب كثيرة، منها «الطبرى والقرطبى»، واستكمل: «حصلت على دبلوم معلمين، وهذا أعلى مؤهلاتى، وكل ما أقوله هو اجتهادات شخصية من قراءاتى، وقد بدأت دعوتى منذ ١٩٧٨ من خلال منابر المساجد والقنوات التليفزيونية، ولا أعلم تأثير كلامى لأننى أقف على المنبر عند خطبة الجمعة ولا أشعر بمن أمامى لأننى أخاطب الله، وأحاول أن أقدم رسالتى لجمهور العامة من الشباب والملتزمين بأسلوب يستطيعون فهمه».

Comments

عاجل