الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتزمان تنسيق جهودهما لمواجهة "أنشطة روسيا الخبيثة"

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتزمان تنسيق جهودهما لمواجهة "أنشطة روسيا الخبيثة"

منذ ما يقرب من 3 سنوات

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتزمان تنسيق جهودهما لمواجهة "أنشطة روسيا الخبيثة"

يخطط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإقامة "حوار رفيع المستوى" بينهما لتنسيق جهود الطرفين في مواجهة "أنشطة روسيا الخبيثة"، حسبما أعلن المجلس الأوروبي اليوم الثلاثاء.\n\nالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: نتطلع إلى علاقات أكثر قابلية للتنبؤ مع روسيا \nوجاء في بيان صدر في أعقاب قمة "الاتحاد الأوروبي - الولايات المتحدة" التي عقدت في بروكسل بمشاركة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأمريكي جو بايدن: "نحن متحدون في موقفنا المبدئي إزاء روسيا، ومستعدون للرد بحزم على تصرفاتها النمطية السلبية وأنشطتها الخبيثة.. ومن أجل تنسيق سياستنا وخطواتنا نخطط لتنظيم حوار رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول روسيا".\nكما أكد الطرفان تمسكهما بمواجهة "التهديد المتنامي الناجم عن شبكات هاكرز إجرامية" التي تمثل، بحسب البيان، الخطر على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على حد سواء.\nوبحسب الوثيقة فيتوجب على روسيا وقف "أنشطتها الخبيثة" ومعالجة موضوع "القائمة المزعومة بالدول غير الصديقة" (والتي أعلنت موسكو عن إنشائها ردا على خطوات عدائية تجاهها اتخذتها دول غربية عدة).\nكما دعت بروكسل وواشنطن موسكو إلى "ضمان العمل الآمن والمثمر للبعثات الدبلوماسية في روسيا".\nمع ذلك، فقد أشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يبقيان مفتوحة "قنوات الاتصال وإمكانيات للتعاون الانتقائي في مجالات ذات الاهتمام المشترك".\nوجاء في البيان أيضا أن بروكسل وواشنطن تحثان موسكو على "وضع حد لقمع المجتمع المدني والمعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، وكذلك الإفراج عن جميع السجناء السياسيين"، إضافة إلى إعلان الجانبين إدانتهما لـ "خطوات روسيا المتواصلة لتقويض سيادة أوكرانيا وجورجيا".\nونفت روسيا مرارا الاتهامات الموجهة إليها بممارسة سياسة عدوانية أو مزعزعة للاستقرار ضد دول أخرى، إلى جانب الاتهامات بانتهاكها حقوق الإنسان.\nوكانت الولايات المتحدة نظمت سابقا حملات عدة ضد الدبلوماسيين الروس أدت إلى طرد عشرات منهم، وإغلاق القنصليتين الروسيتين في سان فرانسيسكو وسياتل والممثلية التجارية لروسيا في واشنطن ومبان أخرى. وردت روسيا بإجراءات جوابية ومنها طرد دبلوماسيين أمريكيين، وتقليص عدد من دبلوماسيي الولايات المتحدة العاملين في روسيا وإغلاق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ.\nوعلى خلفية مزاعم براغ حول وقوف الاستخبارات الروسية وراء تفجير طال مستودعا للأسلحة في بلدة فربيتيتسي (شرق جمهورية التشيك) عام 2014، تبادلت موسكو وبراغ طرد دبلوماسيين.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر