أسرة محمد نجيب ترفض تصريحات حفيدته: أسلوب مهين.. ونخلي مسؤوليتنا عما نشر

وقالت نعمة يوسف محمد نجيب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّ الأسرة تقدمت بشكوى ضد الحفيدة «نبوية»، كما أصدَرت الأسرة بيانًا موقعًا من كل من: محمد يوسف محمد نجيب، ونجيبة يوسف محمد نجيب، ونعمة يوسف محمد نجيب، ورغدة يوسف محمد نجيب، أكّدوا فيه رفضهم بشكل واضح وصريح للأمر، مشيرين إلى أنَّ «الجميع يعلم بساطة حال الأسرة والأمر الذي لا يعيبها في شيء أو يقلل منها والأهم أن هذا لم ولن يكن سببًا في جعلنا نسلك مثل هذا السلوك المرفوض شكلًا وموضوعًا لطلب المساعدة المادية مما يستدعي أن نؤكّد لى رفضنا الشديد لهذا المقطع ونُخلي مسؤوليتنا عن محتواه بشكل تام».

وكانت نبوية يوسف محمد نجيب خرجت، أمس، تشكو مشكلة مادية، وقالت في تصريحاتها لـ«الوطن»، أنَّها تراكم عليها قرض من بنك ناصر، والبنك أخبرها أن أمامها أسبوع للسداد، كما أنَّها تتكفل بعلاج ابنتها التي تعاني من كهرباء زائدة في المخ، وهو ما يتطلب علاجًا ومصروفات كثيرة، ما دعا ابنها الأكبر لترك جامعته الخاصة للعمل ومساعدتها في المصروفات.

وأوضح باقي أفراد أسرة محمد نجيب، أنَّ «الجميع يعلم بساطة حال الأسرة الأمر الذي لا يعيبها في شيء أو يقلل منها، والأهم أنَّ هذا لم ولن يكن سببًا في جعلنا نسلك مثل هذا السلوك المرفوض شكلًا وموضوعًا لطلب المساعدة المادية مما يستدعي أن نؤكّد رفضنا الشديد لهذا المقطع ونُخلي مسئوليتنا عن محتواه بشكل تام، الذي يضع باقي الأسرة في موضع حرج شديد جدًا».

أما بخصوص طلب «نبوية»، علاج ابنتها على نفقة الدولة، أكّدت الأسرة أنَّ نبوية يوسف محمد نجيب قدمت طلب لعلاج الابنة على نفقة القوات المسلحة وتمت الموافقة عليه، ولكنها لم تذهب لبدء إجراءات العلاج، وقررت علاجها على نفقتها الشخصية، كما أنَّها تتمتع بجميع خدمات القوات المسلحة بشكل مجاني كبقية الأسرة.

وذكرت «نعمة»، لـ«الوطن»، أنَّ هذه ليست المرة الأولى، لشقيقتها، حيث خرجت قبل أعوام في برنامج تلفزيوني تطالب بمساعدات مادية أيضًا، مشيرة إلى أنَّ بساطة الأسرة ليس أمرًا يستدعي ذلك حيث أن كل أحفاد الرئيس الراحل يعيشون في شقق بالإيجار الجديد، على «عكس نبوية» التي تسكن في شقة تمليك على سبيل المثال.

وتابعت أنَّ شقيقتها «نبوية» تحصل على معاش قيمته جيدة، لكن مشكلتها أنَّها لا تريد أن تبذل جهدًا للحصول على ما تحتاجه، وتذهب للحلول السريعة.

فيما تقول «نبوية»، إنَّها ليس لديها أي دخل آخر، خصوصا أنَّها غير متعلمة، حيث أوقف تعليمها بعد الصف الثاني الإعدادي، والشهادة التي تملكها هي الابتدائية فقط.