المحتوى الرئيسى

مقتل 10 أشخاص في هجوم مسلح على حانة وسط نيجيريا

06/15 07:29

قالت الشرطة النيجيرية، أمس الاثنين، إن 10 أشخاص قُتلوا في حانة محلية هاجمها مسلحون في «ولاية بلاتو» الواقعة وسط البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة في الولاية النيجيرية، أوبا أوجابا، في بيان، إن الحادث وقع، أمس الأول الأحد، عندما اقتحم مسلحون مجهولون باستخدام «سيارة فان» حانة في قرية بمنطقة جوس ساوث الحكومية المحلية بالولاية، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين.

وأشار أوجابا، إلى أن رجال الشرطة والجيش تحركوا على الفور للبحث عن المسلحين واعتقالهم، موضحا أن قائد الشرطة في بلاتو أمر بإجراء تحقيق فوري لكشف الملابسات المحيطة بحادث القتل وتقديم مرتكبي هذا العمل الغادر للعدالة.

وفي الجزائر، أعلنت وزارة الدفاع أن جزائريا كان التحق بتنظيمات إرهابية في منطقة الساحل سلم نفسه للسلطات العسكرية في مدينة «برج باجي مختار» الحدودية مع مالي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. 

وقالت الدفاع الجزائرية، في بيان،’ إنه في إطار مكافحة الإرهاب سلم الإرهابي «هنوني أحمد»، نفسه، أمس الاول الأحد للسلطات العسكرية بـ«برج باجي مختار»، مشيرة إلى أن الإرهابي الذي كان قد التحق في 2008 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة.

بدوره، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوشا»، من أن أكثر من 5 ملايين شخص يكافحون ضد المجاعة في «حوض بحيرة تشاد»، في حين يعاني 400 ألف طفل من سوء تغذية حاد في هذه المنطقة التي تشهد أعمال عنف، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقال «أوشا» في تقرير، إن 5.1 مليون شخص يكافحون ضد المجاعة في هذه المنطقة، في أسوأ زيادة تسجل منذ 4 سنوات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأضاف المكتب الأممي، أنه في سائر «منطقة حوض بحيرة تشاد»، يحتاج 10.2 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، لا سيما في أقصى شمال الكاميرون، وفي منطقة بحيرة تشاد وفي منطقة ديفا جنوب شرقي النيجر، بالإضافة إلى 3 ولايات في نيجيريا: أداماوا وبورنو ويوبي..

وتواجه كل هذه المناطق هجمات دامية يشنها  تنظيمي «بوكو حرام» و«داعش في غرب إفريقيا» الإرهابيين.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أنه بسبب أعمال العنف التي تشهدها هذه المنطقة منذ 12 عاما باتت الخدمات الاجتماعية الأساسية والموارد الطبيعية المحدودة أصلا أمام امتحان صعب للغاية، مشيرا إلى الصعوبات المتزايدة التي تعترض إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في هذه المنطقة بسبب أعمال العنف التي لا ينفك نطاقها يتسع.

من جانبها، حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، هنريتا فور، أمس الاثنين، من أن ما لا يقل عن 33 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في إقليم «تيجراي» شمال إثيوبيا، الذي دمرته الحرب، يواجهون الموت الوشيك حال عدم تقديم مساعدة عاجلة.

وقالت فور إن الصندوق يقدر أن 56 ألف طفل تحت الخامسة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، وفي أجزاء من الإقليم الإثيوبي، يتعذر على العاملين في المجال الإنساني الوصول إليها، سيموت 33 ألف طفل بدون مساعدات.

وأوضحت المسؤولة الأممية: «هؤلاء الأطفال هم من بين أكثر من 2.2 مليون شخص في شمالي إثيوبيا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك ما لا يقل عن 140 ألفا في تيجراي الذين يواجهون بالفعل ظروفا شبيهة بالمجاعة».

وأشار فور، إلى أن في مايو الماضي وحده، «شهدنا زيادة بمقدار 4 أضعاف في استقبال الأطفال أسبوعيا للعلاج من سوء التغذية الحاد».

وفي مالي، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، القاسم واين، إن الوضع يتطلب اتخاذ ‏إجراءات فورية لبدء إصلاحات حاسمة وإرساء الأساس لعملية انتخابية ذات مصداقية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس».

وأشار واين، خلال إحاطة قدمها أمس أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن ‏الوقت قد حان للزعماء الماليين للارتقاء فوق السياسات الحزبية والمصالح الشخصية، موضحا أن الرئيس المالي ورئيس الوزراء في ‏الفترة الانتقالية طمأنوا الشركاء الدوليين بأنهم سيحترمون التقويم الانتقالي.

وأضاف رئيس البعثة الأممية، أن دعم الأمم ‏المتحدة سيظل حاسما في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الحالة الأمنية ما تزال تشكل مصدر قلق بالغ في شمالي ووسط مالي، وأوضح واين أن تأثيرها على ‏الحياة اليومية للناس مدمر وما يزال يتسبب في خسائر فادحة، حيث تم تحديد انعدام الأمن والافتقار ‏إلى الوصول إلى التعليم والمياه والخدمات الأساسية الأخرى على أنها تحديات رئيسية تؤثر على حياة ‏الشعب المالي خارج العاصمة «باماكو».‏

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل