محمود تخرج من حاسبات ومعلومات واشتهر برسم المشاهير على التيشرتات

رغم تخرجه من معهد الحاسبات والمعلومات، إلا أن ذلك لم يثنيه عن تنمية موهبته التي بدأت تظهر ملامحها منذ الصغر في سن الـ 8 سنوات، وعمل على تنميتها وإظهارها إلى النور، فأبدع في رسم البورتريهات، كما حرص على تعليم ذاته بذاته إلى جانب حصوله على عدد من الكورسات المتخصصة في ذلك، فجسد العديد من المشاهير من نجوم الفن والرياضة على التيشرتات، مستخدماً العديد من الألوان البديعة، كما حرص على تجسيد أبطال ملحمة البرث برسمهم على تيشرت تخليداً لذكراهم.

يروي محمود زهران، 26 عاما، خريج معهد حاسبات ومعلومات ابن محافظة الغربية، قصته لـ «الوطن»، قائلا «بدأت موهبة الرسم من سن  8 سنوات وسط تشجيع من والدي ووالدتي وأصدقائي ومعلمينى، ظللت أعمل على تنمية موهبتي شيئا فشيئا وأتعلم من أخطائي إلى أن بزغت موهبتي حتى المرحلة الإعدادية، وفي المرحلة الثانوية والجامعية توقفت لـ6 سنوات لكي أركز على دراستي، ثم بدأت أحصل على كورسات متخصصة في فن البورتريه والرسم على القماش والتابلوهات وعلى الحائط مستخدماً وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لأعمالي».

يردف «زهران» قائلاً «أقوم بالرسم على التيشرتات بألوان مخصصة وأقوم بتنفيذ أي تصميم يطلب منى، وأسوق أعمالي إلكترونيا»، متابعا، «أستخدم الألوان الخشبية والرصاص والاكريليك والباستيل وخصصت جزءا من منزلي كورشة معدة لذلك لتنفيذ أعمالى حيث أقضي معظم وقتي في الرسم».

ويضيف «زهران»، «رسمت العديد من المشاهير بالإضافة للبورتريهات»، أما عن الصعوبات التي واجهها، فيقول «في بداية الأمر لم يكن الموضوع سهلا علي حيث كنت أريد الاحتراف وهو ما كان يأتي على شغلى وأشياء عدة، وعلمت نفسي بنفسي حيث كنت حريصا على تحسين مستواي، يأتي ذلك  في الوقت الذي حاول البعض إثنائي عن حلمى معتبرين الاستمرار في الموهبة التي أحببتها تفاهة أو مضيعة للوقت ولكن ربنا أراد أن يكرمني».