المحتوى الرئيسى

أكثر من 200 مرة.. تاريخ توقف شعائر الحج قبل كورونا

06/14 05:29

وبحسب مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، فإن الناظر في التاريخ الإسلامي يجد أن توقف فريضة الحج بسبب الأزمات والأوبئة قد تكرر في كثير من السنوات عبر القرون، حتى زمن قريب؛ وذلك لأسباب عديدة، منها: البرد الشديد، وانتشار الأمراض، واشتداد العطش، والاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الأمني، والاضطرابات الاقتصادية والغلاء الشديد، وثوران الرياح والعواصف، وفساد الطريق، ونحو ذلك.

وأضاف مفتي الجمهورية، أن تلك الأسباب تسببت في بعض الأزمان في إيقاف شعائر الحج إما إيقافًا عامًّا؛ بتعذر أداء فريضة الحج في موسمه على كل الفجاج والبقاع، وإمَّا إيقافًا جزئيًّا؛ بمنع بعض الجهات دون بعضها، أو الاقتصار على بقعة واحدة في أداء الفريضة.

وأورد المفتي أكثر من مائتي سابقة توقفت فيها فريضة الحج بشكل جزئي أو كلي في التاريخ الإسلامي، منها:

- ففي سنة 65 هـ: لم يحج أحد من الشام في هذه السنة.

- وفي سنة 72 هـ: مُنِع الناس من الحج من قِبل الأمويين؛ لأن عبد الله بن الزبير كان يأخذ البيعة لنفسه على الناس في الموسم.

- وفي سنة 80 هـ: وقع سيل بمكة ذهب بالحاج، وأغرق بيوت مكة، فسمي ذلك العام عام الجحاف؛ لأنه جحف كل شيء مر به، حتى قيل: ارتفع الماء حتى كاد أن يغطي البيت.

- وفي سنة 145هـ: مُنِعَ أهل مصر والشام من الحج؛ لما كان بالحجاز من الاضطراب من أمر بني الحسن عليهم السلام

- وفي سنة 251 هـ: خرج أحد المعتدين وتبعه جماعة، فعاث في الحرمين، وأفسد موسم الحج، وقتل من الحجيج أكثر من ألف رجل.

- وفي سنة 312 هـ: لم يحج من الناس أحدٌ بسبب القرامطة.

- وفي سنة 313 هـ: رجع الركب العراقي ولم يحج بسبب اعتراض القرامطة لهم.

- وفي سنة 314 هـ: رد حُجّاج خُراسان خوفًا من القَرْمَطيّ، ولم يحجّ الركب العراقي في هذين العامين (314هـ و315هـ)

- وفي سنة 316 هـ: لم يحجَّ أحدٌ خوفًا من القرامطة.

- ولم يتعطل موسم الحج بالكلية في هذه السنوات الثلاث (314، 315، 316)؛ بل حجوا في سنة أربع عشرة، على قلة من الناس.

- ثم توقف الحج من العراق وغيره عشر سنين من سنة 317 هـ إلى سنة 326 هـ.

- وفي سنة 327هـ: لم يحجَّ أحد من بغداد؛ خوفًا من القرامطة.

- وفي سنة 332هـ: لم يحجَّ أحد لموت القرمطي.

- وفي سنة 335 هـ: لم يحج أحد من العراق؛ خوفًا من القرامطة وكذلك سنة 337 هـ.

- وفي سنة: 338 هـ: لم يحجَّ أحد من العراق أيضًا؛ حيث تحرَّكت القرامطة.

- وفي سنة 345 هـ: تعطَّل الحجُّ إلى مكة، وانقطع حمل الكسوة إلى الكعبة المشرّفة.

- وفي سنة 357 هـ: لم يحجَّ أحدٌ من الشام ولا مصر؟

- وفي هذه السنة عرض للناس داء «الماشرى» وهو طاعون قاتل؛ فمات خلق كثير، ومات أكثر جمال الحجيج في الطريق عطشًا، ولم يصل إلى مكة إلا القليل.

- وفي سنة 359 هـ: بطل الحج من العراق.

- وفي سنة 360 هـ: بطل من العراق والمشرق، فلم يحج أحد من هذه الجهات؛ لاختلاف كان وقع من جهة القرامطة.

- وفي سنة 361 هـ: وردت كتب الحاج بأن بني هلال اعترضهم، فقتلوا خلقًا كثيرًا، فتعطل الحج، ولم يسلم إلا من مضى مع الشريف أبي أحمد الموسوي على طريق المدينة، وتم حجهم.

- وعلى مدى تسعة أعوام متصلة؛ من سنة 372 هـ إلى سنة 380 هـ: لم يحجَّ أحد من العراق بسبب الفتن.

- وفي سنة 384 هـ: انفرد بالحج أهل مصر والمغرب، ولم يحج ركب العراق ولا الشام لخوف طريقهم وكذا في سنة 385 هـ والتي بعدها 386 هـ.

- وفي سنة 392 هـ: انفرد المصريون بالحج، ولم يحج أحد من بغداد وبلاد المشرق لعبث الأعراب بالفساد، وكذا في سنة 393 هـ.

- وفي سنة 397 هـ: انفرد المصريون بالحج، ولم يحج أهل العراق لفساد الطريق بالأعراب، وانفرد المصريون أيضًا بالحج سنة 399هـ.

- وفي سنة 403 هـ: بطل الحج لمسير القرامطة وجماعة من العرب إلى ظاهر الكوفة، فعاد الحجاج من الكوفة إلى بغداد.

- وفي سنة 406 هـ: لم يحج من العراق ركبٌ؛ لفساد البلاد.

- وفي سنة 407 هـ: لم يحج أحد من العراق والمغرب لفساد البلاد والطرقات، وانفرد المصريون بالحج.

- وفي سنة 408 هـ: لم يحج أحد من أهل العراق لفساد البلاد، وعبث الأعراب، وضعف الدولة.

- وفي سنة 409 هـ: لم يحج أحد من العراق؛ لفساد البلاد.

- وكذلك سنة 410هـ، و411هـ، و412هـ، و413هـ؛ بسبب تأخر ورود أهل خراسان عن الحضور للحج؛ وأيضًا في سنة 415هـ، وفيما بعدها إلى سنة 423هـ؛ لتأخر أهل خراسان.

- وفي سنة 417 هـ: بطل الحج من خراسان والعراق والمشرق؛ وانفرد المصريون بالحج.

-  وفي سنتي 418، 419هـ: لم يحج أحد من أهل المشرق، ولا من أهل الديار المصرية، إلا أن قومًا من خراسان ركبوا في البحر من مدينة مكران، فانتهوا إلى جدة، فحجوا.

- وفي سنة 420هـ: حجَّ أهل مصر دون غيرهم

- وفي سنة 421هـ: تعطل الحج من العراق، سوى شرذمة ركبوا مع الأعراب

- وفي سنة 422هـ: لم يحج من أهل المشرق إلا شرذمة

- وفي سنة 423هـ: تعطل الحج من العراق؛ وذلك لغلوِّ الأسعار جدًّا ببغداد وغيرها، من أرض العراق

- وفي سنة 424هـ: لم يحج أحد من أهل العراق وخراسان لفساد البلاد؛ وكذلك في سنة 425هـ؛ ولم يحج سوى أهل مصر

- وفي سنة 426هـ، وسنة 428هـ:لم يحج أحد من أهل العراق وخراسان؛ لفساد البلاد واختلاف الكلمة

- وفي سنة 427هـ: لم يحجَّ أحد من العراق، وحجّوا من الشام ومصر

-  وفي سنة 430هـ: تعطل الحج من الأقاليم بأسرها، فلم يحج أحد، لا من مصر أو الشام، ولا من العراق أو خراسان

- وفي سنة 431هـ، و432هـ: تفرد بالحج أهل مصر، وفي الأخيرة منهما لم يحج أحد من العراق

- وفي سنة 434هـ: بطل الحج أيضًا؛ لتأخر أهل خراسان

- وفي سنة 435هـ: لم يُحَجَّ من العراق، وحجّوا من مصر وغيرها

- وفي سنة 436هـ، و437هـ، و439هـ، و445هـ، و446هـ، و447هـ، و448هـ، و451هـ، و452هـ، و453هـ، و463هـ: تفرد أهل مصر بالحج

- وفي 440هـ، و441هـ ، و443هـ؛ لم يحج أحد من العراق؛ ولم يحج أحد من مصر في سنة 441هـ

- وفي سنتي 451هـ و452هـ: لم يحج أحد من أهل العراق

- وفي سنة 454هـ: لم يحج أحدٌ

-  وفي سنة 455هـ: منع أبو الحسن الصليحي الحجَّ من اليمن

- وانفرد المصريون بالحج سنة 486هـ، و487هـ، و488هـ

- وفي سنة 514هـ: منع وزير الدولة المصرية جميع الناس أن يحجوا وقطع الميرة عن أهل مكة

- وفي سنة 516هـ: لم يحج أهل العراق

- وفي سنة 529هـ و530هـ: لم يحج من مصر ولا غيرها إلا قلائل

- وفي سنة 555هـ: حصل بين أهل مكة والحجاج فتن عظيمة، ومُنِعَ بعض الحجاج من الوقوف، ورجع من منى بدون الوقوف خلائق

- وما بين سنة 566هـ إلى سنة 582هـ: حصل فتن ومحاربات ونهب للحجاج، ففي بعضها لم يحج أحد من مصر، وفي بعضها لم يتمكن أحد من دخول مكة، وفي بعضها رجعوا دون إتمام أعمال الحج

- وفي سنة 610هـ: رجع حاج الشام ولم يحجّ

- وفي سنة 617هـ: لم يحجّ أحد من العجم بسبب التّتار

- وفي أعوام: 625هـ، و626هـ، و627هـ: لم يحج أحدٌ من أهل الشام

- وذكر أنه لم يحج أحد بعد سنة 628هـ؛ لكثرة الحروب والخوف من التتار والفرنج.

- في سنة 650هـ: ذكر أن الناس حجُّوا من بغداد، وكان لهم عشر سنين لم يحجوا من زمن المستنصر؛ أي: من عام 640هـ إلى 649هـ.

- ومن سنة 634هـ إلى سنة 639هـ: لم يحج ركب العراق

- وفي سنة 639هـ، وسنة 640هـ: انقطع الحج، ولم يحج أحد من مصر ولا الشام، وإنما وردت بعض قوافل النواحي، وحجوا بدون أمير

- وكذلك في سنة 642هـ: لم يحج أحد من مصر ولا غيرها، وإنما وصل لمكة قوافل من النواحي

- ومن سنة 644هـ إلى سنة 649هـ: لم يحج أحدٌ من مصر، ولا من غيرها؛ لانتشار الفتن والقتل.

- ومن سنة 654هـ إلى سنة 658هـ: لم يحج أحدٌ من سائر الجهات، سوى حجاج الحجاز؛ خوفًا من الفتن

-  وفي سنة 660هـ: انقطع الحج من سائر الآفاق، ولم ترفع راية لأحد في عرفات وقت الوقوف.

- ومن سنة 669هـ إلى سنة 673هـ: لم يحج أحد.

- وفي سنة 667هـ: لم يحج أحد من مصر، في البر ولا في البحر

- وفي سنة 688هـ:لم يصل ركب اليمن للحج وجاء منهم آحاد

- وفي سنتي 699هـ، و700هـ: لم يحج أحد من الشام، وحج الناس من الديار المصرية

- وفي سنة 709هـ: لم يحج أحد من أهل الشام

- وفي سنة 725هـ: رجع أكثر الركب المصري بسبب قلة الماء

- وفي سنة 736هـ: لم يحج الركب العراقي، ودام انقطاع الحج من العراقيين إحدى عشرة سنة، ولم يحجوا إلَّا سنة 748هـ

- وفي سنة 743هـ: لم يعتمر أكثر الحجاج ولم يطوفوا للوداع

- وفي سنة 755هـ: لم يحج الركب العراقي

- وفي سنة 778هـ: كان الحجاج من مصر في غاية القلة

- وفي سنة 792هـ: أصاب الحاج بعجرود (من منازل الحاج المصري) عطشٌ شديد، وغلاء فاحش، ورجع عن الحج خلق كثير

- وفي سنة 803هـ: لم يحج من الشام أحد على الطريق المعتادة

- وفي سنة 804هـ: لم يحجّ أحد من الشام ولا من العراق

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل