المحتوى الرئيسى

3 أحاديث نبوية توضح.. ما حكم وضع المرأة للعطر عند الخروج؟

06/14 04:01

03:59 ص | الإثنين 14 يونيو 2021

عضو «فتوى الأزهر» يشرح حكم جملة «لا المرض ولا اللي خلفوه» في نسل الأغراب

منها «قراءة القرآن وعدم الحجاب».. 12 فتوى حاسمة حول «صيام المرأة»

المفتي: نستقبل 4800 فتوى شهرياً تتعلق بحلف الطلاق

بعد فتوى رانيا يوسف.. حكم الصيام بنية إنقاص الوزن

حسم الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، الجدل الدائر حول مدى جواز للمرأة وضع العطر، وإذ كان من الأمور التي يحرم فعلها أم أنه جائز بشروط، وفي لقاء تليفزيوني له حدد الإجابة الصحيحة على هذا السؤال المحير لكثير من النساء.

وأوضح «الصباغ» أن وضع المرأة للعطر له 3 بنود، أي أنه توجد أحاديث للنبي (صلى الله عليه وسلم) نهت عن ذلك وتوجد أحاديث نبوية حددت المنع بشرط، وأحاديث أخرى أجازت وضع العطر، وأكد «الصباغ» أنها جميعها أحاديث صحيحة.

وفيما يخص الأحاديث التي منعت العطر، كان الحديث النبوي الشهير «أيما امرأة استعطرت ثم مرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية»، وفسر «الصباغ» معنى الحديث النبوي، بأن كلمة «استعطرت» المقصود منها أنها غرقت نفسها بالعطر، ثم تعمدت الخروج من منزلها وذهبت لمجموعة من الرجال وهي قاصدة أن يشموا رائحتها، فهو الأمر المحرم في ذلك، وعن كلمة «زانية»، أوضح «الصباغ» أن بعض علماء اللغة العربية فسروا هذه الكلمة بأن معناها «فاتنة» وليس المعنى المقصود من الزنا.

وتابع «الصباغ» بأن المرأة إذ لم تتعمد وضع المزيد من الرائحة وألا يشم أحد رائحتها، فلم ينطبق عليها هذا الحديث.

أما عن الأحاديث النبوية التي ربطت منع العطر لشرط، أوضح «الصباغ» أنه منها الحديث النبوي «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات»، أي غير متعطرات، وهنا يقصد أن منع وضع العطر جاء بشرط وهو ذهاب النساء للمساجد.

وفي حديث نبوي آخر «إذ صلت إحداكن معنا العشاء في المسجد فلا تمس طيبًا»، وأوضح «الصباغ» أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، حدد المكان وهو المسجد والصلاة وهي العشاء، والمقصود من هنا، هو الخوف على النساء من السير في الظلام بالجزيرة العربية وقتها وأن يحدث بهن ضرر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل