القوس والسهم – بداية فرعونية ومازالت الميدالية الأولمبية مستعصية

القوس والسهم – بداية فرعونية ومازالت الميدالية الأولمبية مستعصية

منذ ما يقرب من 3 سنوات

القوس والسهم – بداية فرعونية ومازالت الميدالية الأولمبية مستعصية

بعض الرياضات التي تمارس الآن وتنظم لها بطولات كبيرة كانت في بداياتها وسيلة من وسائل التسلية أو وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس أو الصيد، ومن هذه الرياضات رياضة القوس والسهم، حيث تطورت هذه الرياضة علي مدار السنين من لعبة بدائية إلي رياضة منظمة تقام لها البطولات.\n\nيرجع الفضل إلي الفراعنة في تطوير هذه الرياضة، كما ادخلوا الطرق الحديثة فى صناعة الادوات المستخدمة فى الرماية حتى أن الكثير من الادوات المستخدمة فى العصر الحديث  من إختراع الفراعنة.\n\nظهرت في الأولمبياد للمرة الأولى في باريس 1900 وظلت متواجده حتي 1920 إلي ان تم إستبعادها نتيجة لغياب الأنظمة والقوانين الخاصة بها.\nوبدأت اللعبة تتطور إلي أن تم تأسيس اتحاد دولي خاص بها عام 1931 في بولونيا، مع لجنة تأسيسية ضمت سبع دول، وحاليًا يضم 134 اتحادًا وطنياً، ومقره لوزان سويسرا.\nثم بعد ذلك عادت لتدخل الالعاب الاولمبية من جديد عام1972.\nتعتبر رياضة القوس والسهم من ألعاب الرماية ويستخدم فيها القوس كأداة لرمى السهم على هدف ثابت موضوع على مسافة محددة.\n\nالأدوات المستخدمة في رياضة القوس والسهم:\n1) القوس:يتكون من المقبض والأطراف.\n2) يد القوس:طوله للرجال 25 بوصة وللسيدات 23 بوصة و به مكان مجوف ليضع اللاعب به يده لحمل القوس.\n3) المقبض:  مخصص ليضع فيه اللاعب يده لحمل القوس.\n4) ذراع القوس: اطراف القوس ومصنوعة من مادة الكربون والفيبر و الخشب تلتحم بالمقبض.\n5) الوتر: هو مجموعة من الخيوط مصنوعة من مادة الداكرون ومثبتة في طرفي القوس.\n6) منظار القوس: أداة توضع علي القوس لتساعد الرامي علي التصويب علي الهدف.\n7)  مسند السهم: قطعة من البلاستيك أو المعدن توضع علي صفيحة السهم وذلك ليوضع عليها السهم لحظة وضع قاعدة السهم في الوتر.\n8) نقطة التثبيت: هي المنطقة التي يثبت فيها قاعدة السهم أثناء وضعه في الوتر.\n9)عصا الأتزان الأمامية: تثبت في الجهه الأمامية في يد القوس، وتعمل علي الحد من عزم التدوير للسهم في لحظة  الاطلاق.\n\n1) يجب علي الرماة الإلتزام بجميع القواعد الرسمية من حيث المعدات التي يستخدمونها في أداء رياضتهم.\n2) تكون المسافة بين الرامي والهدف في فئة الرجال بين 30 و90 متراً،أما في فئة السيدات فتكون بين 30 و60 متراً .\n3) تقسم المسابقة إلى جولات وفي كل جولة يمكن للمتسابق رماية 3 أو 6 أسهم وهذا يعتمد على نوع الجولة، وعند نهاية كل جولة يجمع كل متسابق الأسهم والنقاط التي سجلها وبالتأكيد حسب دقة إصاباته.\n4) تقسم لوحة الهدف إلى دوائر ذات ألوان مختلفة، تضيق تدريجياً في محورها وتقسم هذه الدوائر إلى (دائرة 1 و 2) لونها ابيض ودائرة (3 و 4) لونها أسود ودائرة (5 و 6) لونها أزرق، ودائرة (7 و 8) لونها أحمر، ودائرة (9 و 10) لونها ذهبي.\n5) الحد الأقصى للوقت المسموح به لاطلاق النار حدا لثلاثة سهام غير دقيقتين وأربع دقائق لنهاية ستة أسهم.\n6) لا يتم رفع ذراع القوس حتي يتم إعطاء إشارة البدء.\n7) في حالة تلف المعدات يمكن الرجوع للقاضي لاستبدالها أو إصلاحها.\n\nوتعتبر رياضة القوس والسهم من الرياضات التي يستخدم فيها الأنسان طاقته الحركية والذهنية في نفس الوقت.\nوتساعد هذه الرياضة الأشخاص على زيادة التركيز، وتعزز الثقة بالنفس.\nالمشاركات المصرية في الأولمبياد\nأول مرة شارك المصريون في دورة الألعاب الأولمبية بمنافسات رياضة القوس والسهم كانت في عام 2000 بسيدني، واستمرت المشاركة بعد ذلك.\nوفي دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بالبرازيل 2016 – ريو دي جانيرو، لم يحالف البعثة المصرية الحظ في تحقيق أي ميدالية أولمبية خلال تلك المشاركات.\nشاركت مصر في منافسات القوس والسهم بدورة ريو دي جانيرو بلاعب مصري “أحمد النمر” واللاعبة المصرية “ريم منصور”.\n\nوودع البطل المصري المنافسات من دور ال64.\nومن نفس الدور ودعت ريم منصور المنافسات الأولمبية.\n\nالبعثة المصرية المسافرة لمنافسات القوس والسهم بدورة الألعاب الأولمبية – طوكيو 2020 ستتكون من لاعب ولاعبة للمشاركة بمنافسات فردي رجال وفردي سيدات وللمنافسة في الزوجي المختلط.\nكل التوفيق للبعثة المصرية لتحقيق أول ميدالية أولمبية بمنافسات اللعبة ذات الأصول الفرعونية.\nتم إعداد هذا التقرير بالتعاون بين أمين محمود ومنى سامي.\n

الخبر من المصدر