المحتوى الرئيسى

بين الموت والنجاة.. التجهيزات الطبية في الملاعب الأوروبية كلمة السر - واتس كورة

06/13 02:30

لم تساعد إمكانيات الأهلي الطبية أو استعدادات الكاميرون في إنقاض اللاعبين، فتوفي عبد الوهاب عن عمر 23 عامًا، بينما غادر الكاميروني الحياة عن 28 عامًا فقط.

لا يبقى لإنسان تعرض لأزمة قلبية الكثير من الوقت، البداية تساوى النهاية، إلا في حال وجود متخصص ماهر، وأجهزة تساعده على إعادة الحياة للجسد فورًا.

ونجحت جهود الفريق الطبي لمنتخب الدنمارك في إنعاش قلب اللاعب، بواسطة جهاز الإنعاش القلبي الرئوي، وهو إجراء طبي لإنقاذ الحياة يتم إعطاؤه لشخص يعاني من سكتة قلبية، يساعد على ضخ الدم في جميع أنحاء جسم الشخص عندما لا يستطيع قلبه ذلك.

بالطبع لم يتوافر للنادي الأهلي أو لمنتخب الكاميرون الإمكانيات والوسائل اللازمة للحفاظ على لاعبيهما، فسقطا في بئر سحيقة من غياب الأولويات وانعدام الرؤية وفساد الإدارة وقصورها المجرم.

لا تعد حوادث الموت غريبة في قارة أفريقيا، من الحروب إللى المرور، ثم حوادث ملاعب كرة القدم، واللاعب يعد جزءًا من المجتمع الذي ينتظره الموت في أي -وكل- وقت ومكان.

لا تتمتع الفرق الطبية في الملاعب الإفريقية أو العربية بالإمكانيات ذاتها التي تتمتع به نظيراتها في أوروبا، بالإضافة إلى عنصر حاسم، ميز لاعبو الدنمارك خلال سقوط زميلهم.

Comments

عاجل