المحتوى الرئيسى

بوليتزر تؤكد في جوائزها على أهمية الصحافة المدنية كرقابة على أجهزة إنفاذ القانون

06/11 22:58

منحت جوائز "بوليتزر"، الجمعة، تنويها خاصا لدارنيلا فرايزر، المراهقة الأميركية، التي هز تسجيلها بالفيديو عام 2020، لضابط راكع على رقبة جورج فلويد، قبل وفاته، الولايات المتحدة والعالم، وأثار المزيد من النقاشات حول العنصرية وحوادث وحشية الشرطة.

وقالت ميندي ماركيز، الرئيسة المشاركة لمجلس الجائزة السنوية، التي تمنحها جامعة كولومبيا في نيويورك، خلال حفل توزيع الجوائز، إن قصة فلويد "لم تسلط الضوء على الدور الأساسي للصحفيين فحسب، بل أبرزت الأهمية المتزايدة للمواطنين العاديين في البحث عن الحقيقة والعدالة".

وأضافت ماركيز أن "مجلس الإدارة منح تنويها خاصا إلى دارنيلا فرايزر، الشاهدة المراهقة التي صورت ونشرت الفيديو الذي أحدث تغييرا، وصدم المشاهدين وأثار الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في جميع أنحاء العالم".

وفي منشور على "إنستغرام" في مايو، وبعد مرور عام على وفاة فلويد، كتبت فرايزر: "على الرغم من أن هذه كانت تجربة مؤلمة غيرت حياتي، لكنني فخورة بنفسي. لولا الفيديو الخاص بي، لما عرف العالم الحقيقة ".

وفي إبريل الماضي، وجدت هيئة محلفين الشرطي السابق في مدينة مينيابوليس، ديريك شوفين، مذنبا في جميع التهم المتعلقة بقتل فلويد.

وتـُمنح جوائز "بوليتزر" تقديرا للتقارير في الصحف والمجلات ومنافذ الأخبار الرقمية، وكان إعلان هذا العام مقررا يوم 19 أبريل، ولكن تم تأجيله إلى يونيو حتى يتمكن أعضاء مجلس الإدارة من الاجتماع شخصيا لتقييم المشاركات بدلا من اختيار الفائزين عن بُعد.

وحصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على جائزة هذا العام للخدمة العامة، والتي يُنظر إليها عموما على أنها أرفع جوائز المسابقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل