التحقيق في حصول إدارة ترامب على بيانات نواب ديمقراطيين من شركة أبل

التحقيق في حصول إدارة ترامب على بيانات نواب ديمقراطيين من شركة أبل

منذ ما يقرب من 3 سنوات

التحقيق في حصول إدارة ترامب على بيانات نواب ديمقراطيين من شركة أبل

(CNN)-- سيحقق المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية في تعامل الوزارة مع تحقيق تسريب معلومات خصوم الرئيس السابق دونالد ترامب السياسيين، شمل مذكرة استدعاء لجمع البيانات الوصفية للمشرعين والموظفين وبعض أفراد الأسرة، حسبما أعلن مكتب المفتش العام الجمعة.\nيأتي الطلب في الوقت الذي اجتمع فيه أعضاء ديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب برئاسة آدم شيف، لمناقشة الأمر.\nوقال مصدر إن الأعضاء كانوا "متحمسون" في محاولة معرفة من في وزارة العدل وإدارة ترامب يقفون وراء الجهود المبذولة للاستيلاء على سجلاتهم.\nيأتي هذا النشاط بعد الكشف المفاجئ عن أن المدعين العامين في وزارة العدل بإدارة ترامب استدعوا شركة آبل للحصول على بيانات من حسابات الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى جانب موظفيهم وأفراد أسرهم كجزء من تحقيق بشأن التسريب.\nكان المدعون يبحثون عن المصادر الكامنة وراء القصص الإخبارية حول الاتصالات بين روسيا وشركاء ترامب.\nودعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، ورئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ديك دوربين، النائب العام السابق ويليام بار وجيف سيشنز للإدلاء بشهادتهما بشأن هذه المسألة.\nوقال الديموقراطيان في بيان "إذا رفضوا، فسيتم استدعاؤهم وإجبارهم على الشهادة تحت القسم".\nوأضاف بيان شومر ودوربين: "لا ينبغي أن تكون هذه المسألة حزبية؛ فبموجب الدستور، يعتبر الكونغرس فرعًا حكوميًا متساويًا ويجب حمايته من تجاوز السلطة التنفيذية، ونتوقع أن ينضم إلينا زملاؤنا الجمهوريون في الوصول إلى جوهر هذه المسألة الخطيرة.\nويخطط الديمقراطيون في لجنة الاستخبارات لمطالبة شركة آبل بالنظر فيما إذا كان أعضاء آخرون قد اُستهدفوا من قبل وزارة العدل في ترامب، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.\nويقوم الأعضاء بتزويد الموظفين بجميع أرقامهم وحساباتهم المختلفة وسيطلب الموظفون من أبل تقديم معلومات مرة أخرى حول ما إذا كانوا موضوع أمر استدعاء من وزارة العدل.\nوقال المصدر إن هناك "إشعارات" عامة من شركة آبل أُرسلت إلى الأعضاء الذين تمت مصادرة سجلاتهم في 5 مايو/ أيار. لكن الأعضاء قلقون من إمكانية تجاهل رسائل البريد الإلكتروني العامة أو حذفها أو مسحها في مجلدات البريد العشوائي الخاصة بهم.\nوأخبر ويليام بار موقع "بوليتيكو" في مقابلة هاتفية، الجمعة، أنه لا يتذكر تلقيه إحاطة بأن المدعين العامين في وزارة العدل قد استدعوا شركة أبل قبل توليه منصبه.\nوفقًا لـ"بوليتيكو"، قال بار إنه بينما كان المدعي العام، لم يكن على علم بسجلات أي عضو في الكونغرس يجري البحث عنها في قضية تسريب، خلال الوقت الذي كان فيه المدعي العام، وقال إن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يوجهه أبدًا لاستهداف النواب بسبب تحقيق.\nوقال بار لـ"بوليتيكو" إن ترامب "لم يكن على علم بمن كنا نبحث في أي من القضايا. لم أناقش قضايا التسريب مع ترامب. لم يسألني حقًا عن أي تفاصيل".\nفي حين قال تشاك غراسلي، العضو الجمهوري البارز في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن "كل من التسريبات السرية وإساءة استخدام السلطة جرائم خطيرة يجب مواجهتها بعواقب صارمة. نحن نعلم أن وزارة العدل قادرة على إساءة استخدام سلطتها كما فعلت عندما تجسست سرا وأجرت عمليات استخباراتية ضد حملة ترامب. كما نعلم أن المعلومات السرية التي في حوزة الكونغرس يمكن أن تتسرب إلى الصحافة".\nوقال غراسلي في بيان "التحقيقات مع أعضاء الكونجرس والموظفين ليست جديدة، خاصة بالنسبة للتسريبات السرية".\nوفي أول رد فعل لإدارة الرئيس جو بايدن أمام الكاميرا الجمعة، وصفت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض كيت بيدينغفيلد التقارير بأنها "مروعة".\nوقالت بيدنغفيلد خلال ظهورها على قناة MSNBC من كورنوول بإنجلترا: "التقارير عن سلوك المدعي العام في عهد دونالد ترامب مروعة".\nوأشارت بيدنغفيلد إلى أن بايدن لديه "علاقة مختلفة تمامًا" مع وزارة العدل عن سلفه، قائلة إن إدارة ترامب "أساءت استخدام السلطة" مع الوزارة، مضيفة أن وزارة العدل في إدارة بايدن "تعمل بشكل مختلف تمامًا".

الخبر من المصدر