المحتوى الرئيسى

الأنبا إبرام أسقف الفيوم.. قديس معاصر وصديق الفقراء

06/11 21:52

بعد احتفال الإيبراشية بعيده.. من هو الأنبا إبرام أسقف الفيوم؟

وفي التقرير التالي، نكشف أبرز المعلومات عن الأنبا إبرام:

عاش الأنبا إبرام الأسقف العام للفيوم والجيزة بين القرنين التاسع عشر والعشرين من الميلاد، وهو قديس قبطي معاصر لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان يلقب بصديق الفقراء ورجل العطاء لشدة اهتمامه بمساعدة الفقراء والمحتاجين.

وولد الأنبا إبرام في دلجا التابعة لإيبارشية ملوي عام 1829، وكان اسمه بولس غبريال، وحفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته، وانضم للخدمة في دير السيدة العذراء/51369-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85'>السيدة العذراء مريم بالمنيا، وحوّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وبقى 4 أعوام فيها ثم رُسم فيها قسًا عام 1863، وبسبب حبه الشديد للرهبنة عاد إلى الدير واختير رئيسًا له، وتتلمذ على يده 40 راهبًا.

وبسبب فتح الأنبا إبرام باب دير السيدة العذراء مريم الشهير بالدير المحرق، وسكبه كل إمكانات الدير لحساب الفقراء، ثار عليه البعض وعزلوه عن رئاسة الدير، وطلبوا منه تركه هو وتلاميذه، فتوجه إلى دير السيدة العذراء الشهير بـ «البراموس» بوادي النطرون وتفرغ للعبادة ودراسة الكتاب المقدس.

وجرى رسم الأنبا إبرام أسقفًا للفيوم وبني سويف والجيزة عام 1881، فحوّل الأسقفية إلى دار للفقراء، وخصص الدور الأول من داره للفقراء والعميان والمرضى، وكان يرافقهم في أثناء طعامهم كل يوم، وكان يشتهر بأنّه إذا دخل عليه فقير يمد يده تحت وسادته ويعطيه كل ما يملك، وإذا لم يجد أمولًا يعطيه «شاله».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل