المحتوى الرئيسى

7 مشاهد في آخر 67 ثانية قبل مقتل خطيب الأوقاف في الدقهلية

06/11 02:48

مقتل الشيح وليد عمر عز الدين

بدأت الأحداث بتدافع بين المتهم والمجني عليه، ليؤكد شهود العيان أن الشيخ وليد تلقي حجرا في رأسه، وتراجع قليلا ليسقط على الأرض فاقد الوعي.

اندفع المتهم نحو المجني عليه بشدة، رغم محاولات أحد الأهالي منعه عنه، وتمكن من الوصول إليه وفي يده مطواة، فطعنه بها عدة طعنات وتركه غارقا في دمائه.

بعد تلقي المجني عليه الطعنات بدأ يحرك رجليه وانقلب على جنبه في الشارع، في حركة أخيرة لم يتمكن بعدها من الحركة لينفذ دمه في مكانه.

أغمض الشيخ وليد عينيه ولم يتمكن من فتحها مرة أخرى، وتأتي سيدة تضع رأسه على رجلها وتحاول منع النزيف، إلا أن غزارة النزيف جعلت لا يتمكن أحد من إنقاذ حياته.

تمكنت مباحث بني عبيد من إلقاء القبض على المتهم وضبط الأداة المستخدمة في الواقعة «مطواة» ليتم تحريزها على ذمة القضية.

شهدت منطقة «الشواهين» بقرية الصلاحات تواجدا أمنيا مكثفا لمنع أي خروج عن القانون وضمان هدوء المنطقة، حتى تم تشييع جنازة القتيل بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية.

وأمرت المستشار محمد رجب، رئيس نيابة دكرنس بمحافظة الدقهلية، بإشراف المستشار حسام معجوز، المحام العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، حبس «أحمد م. ع.»، 22 سنة طالب بالمعهد العالى للهندسة، بأكاديمية السلاب، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه في التحقيقات بارتكاب الواقعة، وعلل قتله المجني عليه أنه وجه له عدة شتائم وهدده بحبسه هو وشقيقه.

وكان اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة بني عبيد، من مستشفى دكرنس العام بوصول الشيخ «وليد عمر عثمان عز الدين»، 48 سنة، إمام وخطيب مسجد بوزارة الأوقاف بالعريش، ومقيم قرية الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد، جثة هامدة إثر قطع غائر بالرقبة من الجهة اليسرى وجرح آخر قطعى بالوجه، وجروح سطحية بفروة الرأس، بادعاء تعدى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل