المحتوى الرئيسى

من اتهامات التنمر لقبول الاعتذار.. القصة الكاملة لواقعة «طالبة الكيرلي»

06/10 22:12

خلال الساعات الماضية، أثارت قصة الطالبة «مارلي مرقس عادل»، المعروفة بـ«طالبة الكيرلي»، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اتهامات والدها للمدرسة بالتنمر على ابنته، بسبب «شعرها الكيرلي»، قبل أن تصدر المدرسة بيانا توضيحا لما حدث، وبناء عليه قبل والد الطفلة اعتذار المدرسة، والتوصل لحل سلمي للواقعة.

وأضاف «مرقس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إدارة المدرسة ستعقد معه اجتماعا مصغرا، غدًا الجمعة، لبحث موقف ابنته والعمل على تيسير التقدم لها بالمدرسة للعام الدراسي الجديد، متابعا بأن تواصل إدارة المدرسة معه، بعد رفضها لابنته بسبب شعرها الكيرلي، يعتبر بمثابة رد اعتبار.

وقال «مرقس» والد طالبة الشعر الكيرلي، على صفحته الشخصية: «يؤسفني أن أقول إن نفسية بنتي «مارلي مرقس عادل» اتدمرت بسبب التنمر، وأن المدارس بقى ليها شروط معينة في الطفل غير المتعارف عليها.. الطفلة مستواها كويس جدا في التقييم إنجليزي وعربي ومهارات بس المشكلة في «شعرها».. أيوه زي ما قريتم كده «شعرها»، لأن شعرها كيرلي ومش ناعم، خرجت مدرسة تقول إن الكومنت الوحيد علي البنت «شكلها مش حلو»، بصيتلها باستغراب وبصيت للبنت، اتأكد من لبسها وشكلها، قالتلي شعرها ومسكته بإيديها وهي مستأة، قلتلها شعرها طبيعته كده، المهم مطولناش عشان الكلام كان قدام الطفلة، بس طبعا الطفلة كانت سامعة ومركزة في كل ده».

وأضاف الوالد: «البنت رجعت مضايقة ونفسيتها وحشة جدا، بأي منطق يتسببوا في أذى نفسية طفلة بالشكل المؤسف ده، إزاي يبقى تقييم الطفل من خلال شكله أو شعره، إزاي يتنمروا على الطفلة بالشكل ده، إزاي تتكلمي كده قدام الطفلة، يا ريت بجد كفاية ضغوط على الأسرة والطفل في تقديمات المدارس، إحنا مش داخلين حرب».

وأوضحت المدرسة، أن الطفلة المشار إليها تم قبولها مبدئيا بالفعل، وكُتب على الورقة الخاصة بها «ok»، وإمضاء المسؤول عن لجنة التقييم، مشيرة إلى أن تقييم أي متقدم للالتحاق بالمدرسة، يتم على أساس عدة عناصر، من ضمنها المظهر الشخصي، ولم يكن العنصر الأساسي، وما كتب كتعليق بخصوص الشعر، كان معناه تنسيق الشعر وتهذيبه كما هو معروف عن المدارس الكاثوليكية، بالانضباط وحسن السلوك والالتزام بمظهر لائق في اللبس والشعر والأظافر والحذاء، ولم يذكر أن الشعر كيرلي، كما قال الأب.

وأشارت المدرسة إلى أنه تم معاملة الطفلة المذكورة، بكل لطف واهتمام، وأن الملحوظة التي تمت من قبل المدرسة، للأم وليست للأب، بهدف النصح ليس أكثر وبطريقة بسيطة، ولم يتم فيها أي ايذاء نفسي للطفلة مطلقا.

وأوضحت المدرسة أنها فوجئت بعد مدة زمنية تقارب النصف ساعة تقريبا، بقدوم الأب منفعلًا لسحب الملف، وحاولنا أن نتفاهم معه عن ما حدث من سوء فهم واحترام مشاعره، بناء على ذلك قمنا بالاعتذار، لكنه أصر على سحب ملف الطفلة على الرغم من تجاوزه ببعض الكلمات الجارحة لنا، لكننا كما هو معروف عنا استقبلنا غضبه بكل صدر رحب وتعامل راقي.

واختتمت المدرسة: «مما سبق أردنا توضيح الأمر، وتقديم شكرنا لكل الداعمين لنا، سواء من الجهات المعنية وأولياء الأمور الأعزاء والطالبات والخريجات، والمدرسة غنية عن التعريف بمبادئها الثابتة، منها احترام الغير وقبول الآخر لخلق مواطنين صالحين لوطنهم ودعمنا الكامل لا للتنمر».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل