المحتوى الرئيسى

أمريكا تنتهج سياسة إزداوجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية ( تقرير) | المصري اليوم

05/18 23:23

انتهجت الولايات المتحدة الأمريكية سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، فعلي الرغم من تصاعد أعمال العنف والقتل الممنهج وقصف منازل الأبرياء المتعمد وقتل الأطفال والنساء، بادرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم إسرائيل عسكريا، وهو ما أكده رئيس وزراء حكومة الإحتلال الإسرائيلية بنيامين نيتنياهو.

الرئيس فى قمة «الإليزية»: 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة

البابا تواضروس يشيد بمبادرة السيسي لإعادة إعمار غزة: لفتة مساندة ودعم للأشقاء

وزير خارجية الأردن: الوضع الراهن في غزة لا يمكن استمراره

وخلال الحرب الدائرة، وافق بايدن على صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار، كما منعت إدارته جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان يدعو إسرائيل إلى وقف هجومها العسكري، لكنه بعد أيام أعرب عن دعمه لوقف إطلاق النار، لكنه اعلن تحيزه لحكومة الاحتلال على حساب عشرات الالاف الذين هجروا منازلهم، بخلاف عشرات الشهداء ومئات المصابين.

ولم يدعو بايدن لوقف إطلاق النار إلا عندما أطلقت المقاومة الفلسطينية آلاف الصواريخ في العمق الإسرائيلي، وكان ولا يزال لديها الكثير عندما كشف عن إطلاق صواريخ وصل مداها 250 كيلومتر.

وغضت إدارة بايدن الطرف عن نقص الوقود في غزة، لكنه كان حريصا على صفقة الأسلحة عالية الدقة رغم تحفظ بعض أعضاء حزبه الديمقراطي في الكونجرس، لتصويبها تجاه الفلسطينيين الأبرياء، وتأكيده الدائم لإسرائيل بالدفاع عن نفسها دون فهم أو على الأقل استفزازا لمشاعر إنسانية العالم، حيث خرج عشرات المظاهرات في دول العالم ومنها العاصمة البريطانية لندن والأرجنتين وباكستان ودولا أخرى تضامنا وتعاطفا مع الفلسطينيين.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن صفقات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، التي تم إبرامها في 5 مايو الجاري.

وتفاجئت كل من واشنطن وتل أبيب بحجم صواريخ المقاومة الفلسطينية محلية الصنع، لكنها وضعت تهديدات كتائب القسام محل الثقة، عندما قال متحدثها أبوعبيدة، أن المقاومة لديها الكثير، وهو ما تسبب في حالة ضغط داخل إسرائيل بأن إطالة أمد الحرب ليس لصالحها بل كشف عن عدم فعالية «القبة الحديدية»، في صد الصواريخ.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل