المحتوى الرئيسى

فيديو.. وزير المالية: السودان يسعى لتجاوز آثار الديون ويتجه نحو إصلاحات اقتصادية ضخمة

05/18 03:13

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الدول الفقيرة ومنخفضة الدخل أو الأكثر تضررًا من الناحية الاقتصادية لا تحصل على دعم من صندوق النقد الدولي لقلة حصصها، على الرغم من أنه من المفترض أنها تكون هي المستهدفة.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «بالورقة والقلم» الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر فضائية «ten»، مساء أمس الاثنين، أنه تم مناقشة آلية بأدوات معينة خلال انعقاد قمة دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، موضحًا أن تلك الآلية متمثلة في تنازل الدول الكبرى اقتصاديًا عن جزء من حصصها بآليات محددة لمساعدة الدول الفقيرة وتقديم تسهيلات لها.

وذكر أنه تم التطرق خلال القمة إلى أن هناك بعض الدول ذات الدخل المتوسط ولكنها تأثرت بشدة من جائحة كورونا، لهذا لابد من إتاحة تسهيلات لها لاستعادة قدرتها مرة أخرى، مشيرًا إلى ضرورة إتاحة آليات ذات تكلفة منخفضة لمساعدة الدول على الخروج من أزمتها.

وأشار إلى مساهمة مصر خلال القمة لإسقاط الديون عن السودان، خاصة مع سعيه لتجاوز آثار الدين وأعبائه واتجاهه نحو إصلاحات اقتصادية ضخمة، ذاكرًا أن وجود الرئيس خلال القمة يعكس مدى اهتمامه بدولة السودان ودعمه لها في المحافل الدولية.

ولفت إلى توجيهات الرئيس خلال لقائه بالدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني بأن تساعد مصر السودان بخبرتها فيما يتعلق بخطة الإصلاح الاقتصادي، قائلًا إنه سيتم تبادل الخبرات في ذلك المجال.

وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تبادل زيارات من جانب الطرفين، فضلًا عن عقد اتفاقات وبروتوكولات تعاونية مع الجانب السوداني، لافتًا إلى أن انعقاد قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية بفرنسا، يأتي في إطار الحاجة للتكاتف للتغلب على الصعوبات والتداعيات السلبية لأزمة كورونا التي تنعكس على القدرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية وتؤثر على قدرات التعامل مع الجائحة.

وأوضح أن القارة الإفريقية بكر وبها فرص استثمارية وتنموية كبيرة جدًا لكنها تحتاج لفرص تمويلية وتسهيلات تمويلية، متابعًا: «هذه القمة تهدف لدراسة كيفية مساعدة الاقتصاديات الإفريقية في التعافي من آثار جائحة كورونا، إلى جانب استعادة نمو الاقتصادات الإفريقية لخفض معدلات الفقر ودعم النمو وتمويل شراء لقاحات كورونا».

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل