المحتوى الرئيسى

أشرف السعد: هربت من مصر لأني «جبان».. وتضخم ثروتي وراء «هلاكي»

05/18 08:15

قال أشرف السعد، رجل الأعمال، إنه لا توجد أي ملاحقات قضائية عليه بعدما حصل على براءة في كل القضايا المتهم بها، كما أنه يمتلك ألف فدان في الإسماعيلية وسيذهب للأجهزة لاستردادها، كما يمتلك مصانع ضخمة وودائع وأراضي ونقودا سائلة في البنوك، وتحصل على مستندات تثبت ملكيته منذ 3 شهور فقط، موضحًا أن تجربة توظيف الأموال «زفت» والديون خنقته، وكان غباء منه الخوض في هذا المجال.

وأضاف «السعد»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن سبب بقائه في الخارج هو تكوينه أسرة، مستطردًا: «جميعنا خُدعنا في جماعة الإخوان، ولكننا أيقنا أنها تستغل الدين من أجل تحقيق أهدافها، والجماعات الإسلامية ليس لها علاقة بالدين وحياتهم كلها مفبركة، ودماغي اتمسحت على يد الإرهابيين، واكتشفت ذلك متأخرا».

وأوضح رجل الأعمال، أن الجماعات الإسلامية أعلنت عداوتها له، كما كشف عن سبب خروجه من مصر، موضحا أنه هرب من مصر لكونه جبانًا، قائلا: «كانت غلطة عمري»، كما أنه ذكر أنه لا يستخدم الدين في كسب الأموال، ولكن حب الناس للدين جذبهم للتعامل معه ومع كل شركات التوظيف.

وأردف أنه كان يتعامل معه 120 ألفا من المودعين، مقابل 600 للريان وجمعا 7 مليارات دولار وكانت تعادل ميزانية دولة في ذات الوقت، كما أنه لا يوجد ما يسمى الاقتصاد الإسلامي حيث إنه وهم في وهم، «البنوك العادية أحل منهم، مصر لو جعلت الادخار بالعملة المحلية فقط فإن هذا سيقضي على 30 بالمائة من مشاكلها، إنجلترا منعت الادخار بأي عملة غير عملتها الرسمية.

وأردف أنه جلس مع اللواء زكي بدر وعرض عليه حل مشاكل الدولار، مردفا «قولت له أنا ظاهرة»، كما أن زيادة ثروته وتضخمها كانت سبب هلاكه، حيث إن العجل يأكل ولا يعلم أنه سيموت عندما يسمن، «كان معي 400 محامٍ يترافعون عني في القضايا التي كانت مقامة ضدي»، موضحًا أن العدل الإلهي ما كان ليترك مصر خلال حكم الإخوان، «أنا داعم للجيش والرئيس السيسي، الذي أنقذ مصر من الضياع».

وتابع: «تعظيم سلام لجيش مصر الذي لولاه لكانت ضاعت البلاد، مصر بها نهضة كبيرة على كل المستويات، لم تحدث من قبل، كيف قام السيسي بكل هذا التطور في هذا الوقت القصير، وأنا أحلم بتأسيس شركة تأمين مثلما يحدث في أوروبا، كما أتمنى أن يتم تطوير السجون»، موضحًا أنه كان يعمل في تجارة العملة قبل عمله في توظيف الأموال، ولم تكن جريمة في ذلك الوقت.

وواصل: «كنت بجمع نحو 12 مليون دولار يوميا في ثمانينيات القرن الماضي، بعد ما كنت بشتغل بـ 40 جنيها فى الشهر بمعرض سيارات، ولما خدت 5 جنيه إكرامية فرحت وخفت أركب الأتوبيس تتسرق مني»، موضحًا أنه كان يعمل معه 11 ألف موظف منهم رؤساء قطاعات في البنوك، كما أن مؤسسات الأهرام والاخبار والجمهورية كانت السبب في شهرته «عملت عندهم إعلانات بملايين»، ولا يتعاملون مع نصابين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل