المحتوى الرئيسى

عيد حزين.. النيل يبتلع 6 أشخاص خلال أسبوع و«غواصين الخير» يبحثون

05/18 02:16

في حلقة جديدة من مسلسل إصرار المواطنين على التسلل إلى الشواطئ المغلقة، والمسطحات المائية، رغم غلقها نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، لقى عدد من الشباب مصرعهم، إثر غرقهم من أماكن مختلفة وفي محافظات متنوعة، فيما ما زالت الجثامين مختفية طوال الـ 7 أيام الماضية.

وتحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن تلك الوقائع قائلًا، إنه يوميًا قبل أيام العيد، تأتي له حالات غرق وأهالي يبكون على أمل إنقاذ جثامين أبنائهم، على الرغم من أن الأمر من البداية يعود لإهمالهم.

وأضاف «المالحي» لـ«الوطن»، أن مجموع الجثامين المختفية في نهر النيل على مدار الأسبوع الماضي، هم شخص في أسيوط وشخصان في سوهاج، وشابان في قنا، وشاب في بنها، «مفيش محافظة ما جاليش فيها حالة غرق، والواحد بيصعب عليه مناظر الشباب وشكل الأهالي ودموعهم».

وأشار قائد فريق الإنقاذ، إلى أن الغرق في مياه النيل يسبب صعوبة في إنقاذ الغريق، بسبب ثقل مياه النيل عنها في البحار، ولأن الغريق ينزل على عمق كبير يصعب من الرؤية  ويزيد من زوايا الاختباء، «في بنت غرقت في النيل في المنيا طلعت بعد 150 كيلو، يعني جبناها من بلد تانية، إنما كل اللي كانو غرقانين في الترع طلعوا». 

وأكد «المالحي» أن غواصي الخير المتطوعين في بنها وسوهاج وأسيوط وقنا، يعملون حاليا على إنقاذ ما تبقى من جثامين غارقة في مياه النيل، «في حوالي 14 حالة غرق بين ترع ونيل، بس كل اللي في الترع خرجناهم، ما فاضلش غير غرقى النيل، والأهالي بيكلموني، وطمنتهم إننا هنطلعهم إن شاء الله بمساعدة الإنقاذ النهري».

وشدد قائد الغواصين على أن الاستهتار من المواطنين وبالأخص الأهالي، يعني بالتبعية تكرار حدوث حالات الغرق، خاصة وأن أماكن النيل ليس بها أي منقذين.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل