«اليونيسف» تدعو دول مجموعة السبع إلى التبرع لـ«كوفاكس» لمواجهة «كوفيد 19» | المصري اليوم

دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هنرييتا فور، دول مجموعة السبع إلى التبرع بإمدادات لبرنامج كوفاكس لتوفير اللقاحات؛ كإجراء طارئ لمعالجة نقص شديد نتج عن تعطل صادرات اللقاح الهندية، التي قلصت صادراتها المتفق عليها لكوفاكس من لقاح أسترازينيكا الذي ينتجه معهد سيروم الهندى للمصل واللقاح.

60 دولة فقيرة تتأثر بتوقف لقاحات «كوفاكس».. ماذا قالت الوثائق الداخلية لمنظمة الصحة العالمية؟

بعد ساعات من وصول شحنة «كوفاكس» .. وصول ٥٠٠ ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني بمطار القاهرة

سفير الاتحاد الأوروبي: إجمالي الشحنات التي سترسلها كوفاكس لمصر سيصل لـ 4.5 مليون جرعة

وقدرت المسؤولة حجم النقص في الإمدادات بنحو 140 مليون جرعة بحلول نهاية مايو الجارى، وبنحو 190 مليون جرعة بحلول نهاية يونيو المقبل، مشيرة إلى أن المشاركة الفورية للجرعات الزائدة المتاحة هي الحد الأدنى، وإجراء طارئ ضرورى لسد الفجوة من أجل المساعدة في منع تحول دول معرضة للخطر إلى بؤر ساخنة جديدة للوباء في العالم. وأكدت المسؤولة أن المجموعة التي يجتمع زعماؤها الشهر المقبل في بريطانيا يمكنها تقديم نحو 153 مليون جرعة إذا تبرعت بنسبة 20% فقط من الإمدادات المتاحة لديها في الشهرين المقبلين.

وأعلنت السلطات السعودية، أمس الأول، إلغاء إلزام الزوار الأجانب الوافدين جوًا من معظم الدول بالدخول في حجر صحى في حالة تلقيهم التطعيم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا. وقالت الهيئة العامة للطيران المدنى السعودية إن الزائرين الذين يصلون المملكة وحصلوا على التطعيم أو تعافوا من الإصابة بعدوى فيروس كورونا لم يعد لزامًا عليهم قضاء 7 أيام في الحجر بفنادق تحددها الحكومة إذا قدموا شهادات رسمية بحصولهم على اللقاح فور وصولهم، اعتبارا من 20 مايو الجارى، لكن المملكة ستبقى على حظر دخول القادمين من 20 دولة أخرى، منها الولايات المتحدة والهند وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والإمارات، ضمن إجراءات مكافحة الفيروس.

وأوضحت السلطات أن أي فرد فوق سن الثامنة وغير حاصل على التطعيم سيحتاج لدخول حجر صحى فور وصوله السعودية لمدة 7 أيام على نفقته الخاصة وتقديم شهادة «بى.سى.آر» سلبية في اليوم السادس لوصوله، وسيحتاج هؤلاء أيضا إلى تقديم ما يثبت امتلاكهم نظاما للتأمين الصحى لتغطية أي مخاطر محتملة قد تنجم عن الإصابة بالفيروس.

وأعلنت السعودية عن استمرار منع السفر إلى 13 دولة دون ‏الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية، بعدما استعدت للتشغيل الكامل للرحلات الدولية بعد إعلانها رفع تعليق السفر للمواطنين ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى كورونا وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل ابتداء من أمس. من ناحية أخرى، قال مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، أنتونى فاوتشى، إن فيروس كورونا أبرز مظاهر العنصرية في الولايات المتحدة.

وأضاف خلال حفل تخرج بجامعة إيمورى في أتلانتا، عبر بث إلكترونى من واشنطن، إن تأثيرات العنصرية أدت إلى تباينات صحية غير مقبولة أضرت خلال الوباء بالأمريكيين الأفارقة والأمريكيين من أصل إسبانى والأمريكيين الأصليين، وتابع: «لقد ألقى كورونا ضوءًا ساطعًا على إخفاقات مجتمعنا»، مشيرا إلى أن العديد من أفراد الأقليات يعملون في وظائف قد يتعرضون من خلالها لفيروس كورونا، مضيفا أنهم يصبحون أكثر عرضة للعدوى إذا تعرضوا لارتفاع ضغط الدم أو أمراض الرئة المزمنة أو السكرى أو السمنة أو غيرها.

وفى الهند، زادت مضاعفات جائحة كورونا من المدن الكبيرة إلى القرى في الهند، فقد أصبحت جثث المتوفين بالوباء ترمى في النهر عوضًا عن حرقها، والذى زادت تكلفة مراسمه إلى الضعفين، والفقراء الذين لا تتوافر لديهم مثل هذه التكلفة يرسلون جثث مَن ماتوا بسبب فيروس كورونا لتطفو على طول مياه نهر الغانج.. ولجمع الجثث، قامت السلطات الهندية بسد النهر بالشباك لاصطياد هذه الجثث ورفعها من النهر.