قصة حب عادل إمام وهالة الشلقاني.. بدأت بمعاكسة أصدقائه لها ورفضها كزوجة (صور) | الفن | جريدة الطريق

يحل اليوم عيد ميلاد النجم عادل إمام الـ 81، والذي يعد أيقونة مصرية في تاريخ الفن والسينما، لما قدمه من أعمال هامة في تاريخ السينما والمسرح، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي مزجت في كثير من الأفلام بالرومانسية والسياسية والقضايا الاجتماعية، وحققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، بالثمانينيات والتسعينيات.\nوبمناسبة عيد ميلاد عادل إمام يرصد "الطريق" في السطور التالية أسرار قصة حب الزعيم من زوجته هالة الشلقاني التي تعد من أنجح الزيجات في الوسط الفني، وأطولها عمرًا، وقد لعبت هالة الشلقاني دورًا كبيرًا حياة الزعيم، كما أنه يدين لها بمساعدته في الوصول إلى المكانة التي يحتلها منذ سنوات طويلة.\nقصة حب عادل إمام وهالة الشلقاني\nوتحدث الزعيم وزوجته عن بداية تعارفهما وقصة حبهما، في لقاء تليفزيوني سابق من تقديم الإعلامي مفيد فوزي، استضاف فيه عددًا من أفراد أسرة عادل إمام، ومن بينهم زوجته هالة الشلقاني، بجانب بعض أصدقائه وهم صلاح السعدني ووحيد حامد وسمير خفاجة.\n\nوأوضحت هالة الشلقاني أنها كانت جارة لصديقه سمير خفاجة، وفي إحدى المرات التي جاء لزيارته بصحبة مجموعة من الأصدقاء منهم سعيد صالح وصلاح السعدني، وقاموا بمغازلتها، إلا أن عادل إمام الوحيد الذي لم يحاول فعل هذا، وهو ما جذب انتباهها.\nوأكد سمير خفاجة حديث "الشلقاني"، موضحًا أنه كان من عادة الأصدقاء عادل وسعيد صالح وصلاح السعدني، أن يجتمعوا في منزله كل فترة، وبالصدفة في إحدى الليالي طلت هالة من شباكها ولمحها الأصدقاء حتى غازلوها بالحديث إلا عادل إمام، الذي ظل ملتزمًا بمكانه يتابعها من بعيد في هدوء.\nويواصل الزعيم حديث سمير خفاجة، قائلًا: إنه في ذلك اليوم خرج من النافذة شيء له حضور ومبهج، وحاول أصدقائه مغازلتها، وكان هو الوحيد الذي لم يفعل هذا، لأنه لا يجيد معاكسة الفتيات لذلك التزم الصمت واكتفى بمتابعة أصدقائه ومراقبة رد فعل هالة، إلى أن شاءت الظروف في مرة من المرات وتعارفا.\n\nوأكدت هالة على كلمات زوجها، قائلة إن أكثر ما جذبها ناحيته، أنه الوحيد الذي التزم الصمت ولم يعاكسها، ولاحظت بسهولة صمته واكتفائه بمتابعتها من بعيد، لتبدأ من هنا لحظات الإعجاب بينهما.\nوقال عادل إمامأنه لم يكن يومًا يسعى للدخول في علاقة زواج مطلقًا، حتى أنه عندما تعرف للمرة الأولى على هالة صارحها بأنه يريدها صديقة فقط، إلا أنها أخبرته ذات ليلة بأنها تريد الزواج منه، وترى فيه زوج المستقبل الذي تتمنى أن تعيش معه حياتها القادمة، وهو ما أكدته قائلة :"أنا اللي أصريت إن إحنا نتجوز".\n\nوبعد أقل من سنة من تعارفهما تم الزواج، حتى أنه تراجع عن قرارات عديدة اتخذها في حياته بسببها حيث أنه كان متفق معها على أن لا ينجبا، قائلًا: "بعد ما اتجوزنا قلت لها إحنا مش هنخلف، وروحت مخلف وجايب رامي، وبعده قلت لها كفاية علينا طفل واحد، فروحت مخلف تاني وجبت سارة، وبعدها قولت لها حلو أوي كده بقى عندنا ولد وبنت وكفاية على كده، فروحت مخلف محمد".\n\nاقرأ أيضًا: في ذكرى وفاتها.. لماذا حُكم على وردة الجزائرية بالإعدام؟\nوخلال اللقاء توجه مفيد فوزي إلى صديق الزعيم الفنان صلاح السعدني ليسأله عن الفرق بين صديقه قبل الزواج وبعده، ليؤكد السعدني قائلًا: "أعاد تنظيم حياته بشكل كبير جدًا"، وعن نفس السؤال يجيب وحيد حامد، مؤكدًا "أن حياته الأسرية المستقرة لها فضل كبير جدا في إنطلاقه الفني، وأعتقد أن عادل لو كان يعيش حياة أخرى غير الزواج مقدرش أتصور شكل حياته كان هايبقى إيه".\n