بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا مجددًا.. فهل عاد الاستقرار؟

بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا مجددًا.. فهل عاد الاستقرار؟

منذ ما يقرب من 3 سنوات

بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا مجددًا.. فهل عاد الاستقرار؟

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، اليوم الإثنين، إعادة افتتاح أعمالها في العاصمة طرابلس، بعد عامين من مغادرتها. \nووصف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السفير خوسيه ساباديل، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إعادة افتتاح أعمال البعثة الأوروبية في طرابلس بـ"التقدم الهائل".\nوأكد الدبلوماسي الأوروبي، أن البعثة ستتمكن –بعد إعادة افتتاحها- من العمل بشكل مباشر وفعال مع السلطات الليبية والمجتمع المدني والشركاء، مشيرًا إلى أنه "متحمس جدًا لوجودي هناك مع فريقي على أساس دائم وأتطلع إلى هذه المرحلة الجديدة".\nإجلاء البعثة\nوأجلى الاتحاد الأوروبي، في 11 إبريل/نيسان 2019، من العاصمة الليبية طرابلس، أفراد بعثته المكونة من 20 شخصاً، بحرًا إلى السواحل التونسية (حيث مقر البعثة) عبر مركبين.\nإلا أنه منذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، بات التوجه الدولي واضحًا نحو دعم السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلد الأفريقي الذي مزقته عشرية من الاقتتال، وتزايدت المطالبات الدولية بسحب المرتزقة والقوات الاجنبية من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.\nوفود مكثفة\nوتوافدت على ليبيا، وفود أوروبية مكثفة وصلت من كل حدب وصوب إلى العاصمة الليبية طرابلس، رافعة شعار دعم الحكومة الجديدة في مهمتها، بعد أسابيع من منحها الثقة.\nتلك الوفود التي سئمت دولها التعامل مع عدة أطراف في ليبيا، تأتي حاملة في جعبتها عدة رسائل، أساسها ضرورة توحيد المؤسسات الليبية ووضع حد لحالة الانقسام التي أشعلت نيرانها أطراف خارجية، في إطار خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة للبلد الأفريقي.\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين الاخبارية للاعلام والدراسات ©2020

الخبر من المصدر