المحتوى الرئيسى

غرق 4 ووفاة عروسين وحرائق متكررة في منزل.. أسبوع آليم في الشرقية

05/17 10:20

سادت حالة من الحزن بقرية شبرا العنب، حزنًا على وفاة عروسين، انقلبت سيارتهما نتيجة اصطدام سيارة بها من الخلف أثناء توجههما إلى الكوافير،استعدادا لحفل عرسهما، وشيعت جنازتهما في مشهد حزين بكت فيه القرية عن بكرة أبيها، وكان الجميع شاهدًا على الوداع المؤلم.

خبر وفاة العروسين تسبب أيضا في حالة من الحزن على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، التي تحولت إلى سرادق عزاء وتداولوا عددا من الصور للعروسين وأيضا صور الحادث المؤلم الذي أظهر انقسام السيارة إلى نصفين وفستان الزفاف الذي تعلق بين حطام السيارة والأرض. وانهالت تعليقات رواد مواقع التواصل التي تضمنت عبارات الدعاء للفقيدين بالرحمة والمغفرة وأيضا الدعاء لأسرهم بالصبر والسلوان.

أسرتي العروسين يعيشون وسط أجواء من الحزن فبعد أن كانت الأسرتين تستعدان لحفل الزفاف على قدم وساق، وتم تعليلق الأنوار والزينة وإطلاق الزغاريد، تبدل الحال في لحظات معدودة، بمجرد وصول خبر الحادث إليهم، فهرع الجميع إلى المستشفى بالزقازيق، حيث نقلت الجثامين وتم التحفظ عليها بالمشرحة لترتفع الأصوات بالنحيب والبكاء، ويجد أفراد الأسرتين أنفسهم يتلقون التعازي بدلاً من التهاني. وعلى الرغم من مرارة الفقد إلا أنهم يؤكدون إيمانهم بالقضاء والقدر وإنا لله وإنا إليه راجعون ويدعون الله عز وجل أن يكسنهما فسيح جناته وأن تكون الدارر الأخرة خيرا لهم من الدنيا.

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً بورود بلاغا إلى مركز شرطة الزقازيق، بوقوع حادث تصادم بين سيارتين على طريق منيا «القمح - الزقازيق»، ما أسفر عن انقلاب سيارة ملاكي ونتج عن الحادث، وفاة شاب يدعى «إسلام م. ج.» وعروسه «سماح ج. أ.»، مقيمان بقرية شبرا العنب، التابعة لمركز منيا القمح، وتحرر محضرا بالواقعة وصرحت النيابة بالدفن.

الحادث الثاني كان مؤلما أيضا، وقع في عزبة تابعة لقرية كفر شلشلمون بمركز منيا القمح حيث توفي الطفل «أدهم محمد عبدالعزيز»، 5 سنوات وشقيقته «إيمان»، غرقا بعدما حاولت الأخيرة إنقاذ شقيقها ضاربة مثالا للتضحية رغم صغر سنها.

كان الطفل وشقيقته توجها إلى شجرة توت بجوار بحر أبو الأخضر المار أمام القرية والتي اعتاد الأطفال التردد عليها ليتناولون التوت بين الحين والآخر، ويلهون أسفل ظلالها إلا أن الطفل انزلقت قدماه وسقط في الترعة، وما إن رأته شقيقته ألقت بنفسها خلفه لإنقاذه، إلا أن أمنيتها تحطمت على صخرة الأمواج التي ابتلعتهما وشاء القدر أن تجمع بينهما نظرات الوداع الأبدي، ويرحلا سويا .

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالواقعة وعلى الفور انتقلت قوة من الإنقاذ النهري للبحث عن الطفل وشقيقته وأثناء ذلك جلست والدتهما باكية على الشاطئ وبقلب مؤمن وصبر شديد احتسبتهما عند الله في جنات الخلد، وظلت أبصارها تتعلق بمياه الترعة تترجى الأمواج أن تقذفهما إليها، وما إن تمكنت قوات الإنقاذ النهري من استخراج جثمان الطفل، تقدم المشيعون لدفنه بمقابر الأسرة وعادت إلى الشاطئ تنتظر جثمان ابنتها التي تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمانها في وقت لاحق وتم دفنها بجوار شقيقها بمقابر الأسرة.

ومؤخرا أيضا تمكنت قوات الإنقاذ النهري بإشراف العميد محمد عدلي من إنتشال جثة طفل غرق في ترعة بمركز فاقوس كما انتشلت جثمان شاب آخر غرق في ترع الإسماعيلية المارة بدائرة مركز بلبيس وتم تشيعهما لمثواهما الأخير.

وفي قرية الطاهرة التابعة لمركز الزقازيق تعيش أسرة وسط حالة من الحيرة والقلق بعدما نشبت حرائق متكررة في منزلهم المكون من 4 طوابق على فترات متباعدة فيما لجأت الأسرة لإخلاء المنزل من المفروشات واستعانوا بعدد من المشايخ لقراءة القرآن.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل