المحتوى الرئيسى

قيود فيس بوك تعود بالعربية إلى أصلها دون تنقيط: من أجل فلسطين

05/17 10:00

يذكر كتاب «قصة الكتابة العربية» لإبراهيم جمعة، أنّ النقط والتشكيل أثر من آثار الإسلام في اللغة العربية، ذلك لأن الكتابة العربية لم تكن في الجاهلية منقوطة ولا مُشكلة، لعدم حاجة العرب في الجاهلية وفي صدر الإسلام إلى هذه الضوابط لمكانهم من العربية فهي لغتهم وهم سادتها المالكون لزمامها، غير أنّه لما اختلط العرب بالأعاجم ظهر جيل جديد برز الخطأ في كلامه، وأخذ الفساد يتطرق إلى العربية ومن ثم إلى القرآن ما جعل من الضروري وضع النحو.

وفي العام 67 من الهجرة الموافق 686 ميلاديا استعاف زياد أمير العراق بأبي الأسود الدؤلي بوضع النحو آنذاك استعان بعلامات كانت عند السريان يدلون بها على الرفع والنصب والجر يميزون بها بين الاسم والفعل والحرف.

إضافة النقاط إلى الحروب المتشابهة في الرسم (كالباء والتاء والثاء والياء) أقدم عهد من تشكيل وتنقيط اللغة في شكلها الحالي، ويعود المؤلف إبراهيم جمعة إلى أنّه ربما كانت هذه النقاط في وقت مبكر، حيث يستدل على ذلك ببعض الكتابات العربية التي تنتسب إلى أوائل العقد الثالث الهجري، إنما أحرف أخرى مثل الـ(د) والـ(ذ) أو الـ(ر) والـ(ز) ظلوا يكتبون دون تفريق لعصر متأخر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل