عادل إمام داعم لعائلة علاء ولي الدين.. ساند الأب والابن في عملهما

الفنان علاء ولي الدين ووالده

مسيرة فينة كبيرة خاضها الفنان الكبير عادل إمام، الذي تحل اليوم، ذكرى ميلاده الـ81، والتي أسهم فيها بجانب الأعمال الفنية المتعددة، بمساندة العديد من الوجوه الشابة، والفنانين الموهبين.

«ولي الدين» عائلة فنية باقتدار ترك الزعيم بصماته على تاريخها الفني، فشارك خشبة المسرح مع سمير ولي الدين في مسرحية «شاهد مشفتش حاجة»، وقدم الابن علاء ولي الدين، لجمهوره ففتح له بوابات سلم المجد، ولكن الأمر لم يقتصر على المشاهد الدرامية، فعادل إمام والذي نحتفل بعيد ميلاده، اليوم 17 مايو، كانت له مواقف حياتية أيضا جمعته مع عائلة ولي الدين.

مواقف كثيرة جمعت بين الفنان علاء ولي الدين، ووالده، مع الفنان عادل أمام، سمعها معتز ولي الدين من والده وشقيقه، الذي طالما سمع عن أسلوب «الزعيم»، الراقي في التعامل مع والده خلال مشاركته في بعض الأعمال الفنية، ومساندته لشقيقه «علاء»، في بداية مشواره مع الفن.

حكى له والده عن المواقف التي جمعته بالزعيم، حيث عمل معه لسنوات طويلة من بينها، «عادل إمام كان دائما بيطلب بابا في أفلامه، وكان بيقول فين سمير بحب أشتغل معاه»، وشارك معه في الكثير من الأعمال من بينها مسلسل أحلام الفتى الطائر، مسرحية مدرسة المشاغبين، فيلم شباب يرقص فوق النار، وفيلم الأزواج الشياطين، وغيرها من الأعمال.

مسرحية «شاهد مشفش حاجة»، التي شهدت واحدا من الأدوار المميزة لوالده، إلا أنها أيضا وثقت موقفا بارزا للزعيم مع والده لا يمكن أن ينساه «معتز»، «بابا حكى لي أنه سافر لليونان لتصوير بعض المشاهد، وتزامن مع ذلك بدء المسرحية، وكانوا قرروا يستبعدوا اسم بابا لأنه مش موجود، لكن الفنان عادل إمام أصر على تواجده وبالفعل شارك بابا معاهم لما رجع من السفر».

لم يكن هذا الموقف الذي جمع والده مع عادل إمام، هو الوحيد، إذ كان يساعده «الزعيم»، ببعض الإفيهات الكوميدية الخاصة بسمير ولي الدين، «بابا حكى لي أن إمام كان في بعض الأوقات يقوله: سمير قول الإفيه ده هيضحك أو هيعجب الناس، وفعلا لما كان بابا بيسمع كلامه كان الإفيه بيعلق مع الناس».